للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومن باب الخاء مع السين (١)

(خسس) - وفي حديث الأَحنَفِ (٢): "إن لم ترفع خَسِيسَتنا".

هي صِفَة للحَالَة.

(خسا) - وحديث عَليّ بنِ عَبَّاد: "ما أَدرِي كَمْ حدَّثَنِي أَبِي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ أَخَسًا أم زَكًا".

يعنى فردًا أم زَوجًا (٣).

* * *


(١) هذا الباب ساقط من ب، جـ.
(٢) انظر حديث الأحنف بن قيس التميمي كاملًا في غريب الحديث لأبي عبيد ٤/ ٣٧٩ - ٣٨٢، ومنال الطالب / ٦٠٥ - ٦٠٨، والفائق: ١/ ٢٦٧، ٢٦٨
وأراد بخَسِيسَتِهم: ضِيقَ حالهم وضعفهم، وأصل الخسيسة: الحالة التي يكون عليها الخسيس وهو الدّنيء فاستعارها لضيق المعيشة هنا.
(٣) في كتاب الزاهر لأبي بكر مُحَمَّد بن القاسم الأنباري ٢/ ١٨٧ قال الكُمَيتُ ابن زَيْد:
إذا نحن في تعداد خَصْلك لم نقل خَسَا وزَكَا أَعيَيْن منا المُعَدِّدَا شعر الكميت ١/ ١٦٢.