للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

جَعَلْتُ لِعَرَّافِ اليَمامَةِ حُكْمَه

وعَرَّافِ نجدٍ إن هما شَفَيانِي (١)

وهذا غيرُ داخلٍ في جُملَةِ النهي؛ فقد أَثْبتَ النّبىُّ - صلّى الله عليه وسلّم - وأباحَ العِلاجَ والتَّدَاوِى.

- وفي حديث آخر: " (٢) لَيْسَ مِنَّا مَن تَكهَّنَ أو تُكُهِّنَ له" ويُقال: كَهَنَه في أَهله: خَلَفَه فيهم.

(كهه) - (٣ في حديث موسىَ ومَلَكِ الموتِ - عليهما الصَّلاة والسّلامُ -: "كُهَّ في وَجْهِى"

يقال: كَهَّ (٤): أي نَكَه. وكُهَّ: أي أَخْرِجْ نَفَسك، ويروى: "كَهْ" بوزنِ خَفْ (٥)، وقد تَقدّم في كوه ٣).

* * *


(١) في مجالس ثعلب ١/ ٢٤١ برواية "وعرّافِ حَجْرٍ" بدل "وعرّاف نَجْدٍ" والبيت لعروة بن حزام ضمن ستة أَبيات.
(٢) لم يرد الحديث في ن.
(٣ - ٣) سقط من ب، جـ والمثبت عن أ، وفي ن: "أنَّ مَلَك الموت قال لموسى عليه السلام وهو يُرِيد قَبْضَ رُوحه: كُهَّ في وَجْهى، فَفَعل فقَبض رُوحَه": أي افْتَح فَاك وتَنَفَّسْ.
(٤) ن: يقال: كَهُّ. وكُهَّ يا فُلان: أي أخرِج نَفَسك.
(٥) ن: وهو من كَاهَ يَكَاه، بهذا المعنى.