للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

السُّيُوب: ما سُيِّب وخُلِّى، فَسَابَ: أي ذهب. ومنه يُسَمَّى الرجلُ ساَيِبا،

(١ وساب في الكلام: خَاضَ فيه بِهَذَر، أي التَّلَطُّفُ والتَّقَلُّلُ منه أبلغ من الِإكْثَار.

(سيح) - في حديث الغار: "فانْسَاحَت الصَّخرة"

: أي أندفَعت واتَّسَعت، ومنه سَاحَةُ الدَّارِ. وروى بالخاء وبالصاد ١)

(سيخ) - في الحديث: "ما مِن دابَّة إلّا وهي مُسِيخَةٌ يَومَ الجُمُعة" (٢)

: أي مُصْغِية مستَمِعة. يقال: أَساخَ وأَصاخَ بمعنى واحد.

(سيد) - في حديث مَسْعُود بن عَمرٍو: "لكَأَني بجُنْدَبِ بن عَمْرٍو أَقبلَ كالسِّيدِ"

: أي الذِّئب، وقد يقال ذلك للأَسَد.

(سير) - في حديث عُمَر، رضي الله عنه: "رَأَى حُلَّةً سَيراءَ." (٣)

- وفي حديث عَلىٍّ، رضي الله عنه: "حُلَّة مُسَيَّرةً" (٤)

إمَّا سَدَاها وإمّا لُحمَتُها.

قال ابن دريد: السِّيَراء: بُرودٌ مُخَطَّطة يَمانِيّة.


(١ - ١) سقط من ب، جـ.
(٢) عزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ، ويروى بالصاد، وسيأتي.
(٣) ن: "رأى حُلَّةٌ سِيَراءَ تُباعُ، فقال: لو اشْتَريْتُها".
وجاء في الشرح: السِّيَراء - بكسر السِّين وفتح اليَاءِ والمَدِّ -: نَوعٌ من البرود يُخالِطه حَرِير كالسُّيُور، فهو فِعَلاء، من السَّيْر: القِدّ.
(٤) ن: ومنه: "أنه أعطى عَليًّا بُرْدًا سِيَراءَ وقال: اجعله خُمُرًا" - والخُمُر: جمع خمار وهو كل ما سَتَر، والعمامة "المعجم الوسيط/ خمر".