للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ورُوِى عن مُجاهدٍ والأَوزَاعىِّ: فِيمَن اطَّلع على امرأتِه بالزِّنَى أنها لا تَحرُم عليه؛ ورُوِى عن مَكحُول خِلافُه.

ورُوىَ عن عُمر - رضي الله عنه - قال: إن شَاء أَمسَكها، وإن شاء تَركَها.

(لمظ) - في حديث (١) التَّحْنِيك: "فجعَل الصَّبِىُّ يَتلَمَّظُ"

: أي يُديرُ لِسانَه في الفَمِ ويُحرِّكُه.

ومنه: تَلمَّظ الفَقِيرُ عند شَهْوةٍ لا يَقدِرُ على إنفَاذِها.

وَتلمَّظت الحيَّة: أخرجَتْ لِسَانَها، وَالتَّلمُّظ: تَتَبُّعُ الفَم بالِّلسَانِ أثَر الأَكْل، وما يَبقَى في الفَم لُمَاظَةٌ، وشَربَ الماءَ (٢) لِمَاظًا، أي بطَرَفِ اللَّسَانِ، ولمظَ الشَّىءَ: أَكَلَه؛ ولَمَظَه: طرَحَه مِن فيهِ سَرِيِعًا.

(لمع) - في الحديث: "أنّه اغْتَسَل فَرأى لُمْعَةً بِمَنْكِبِه فَدَلَكَها بِشَعْرِه (٣) "

اللُّمْعَة: بيَاضٌ، أو سَوَادٌ، أَو حُمْرَةٌ، تَبدو مِن بَين لَون سِواها. ولَمَعَ الشَّىءُ لمَعَانًا: أَضاءَ.

وَاليَلْمَع: مَا يَبرُقُ.

والمُلَمَّعُ: ما فيهِ لُمَعٌ مِن ألوانٍ شَتَّى.

- وفي حدِيث زَينب - رَضىِ الله عنها -: "أَنَه رَآهَا تَلْمَعُ (٤) "


(١) ن: "في حديث أنس في التحنيك" وعزيت إضافته لابن الأثير في النهاية خطأ.
(٢) ب: "لماظةً" والمثبت عن أ، ج.
(٣) ن: أراد بُقْعَةً يَسِيرَة من جَسَده لم يَنَلْهَا الماءُ، وهي في الأصل: قِطْعةٌ من النَّبْت إذا أخَذَتْ في اليُبْس .. - وعزيت إضافته لابن الأثير في النهاية خطأ.
(٤) ن: ومنه حديث زينب: "رآها تَلمَع من وراء الحِجابِ".