للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(١ - في الحديث (٢): "إن الضَّبَّ لَيَموتُ هُزَالاً بذَنْبِ ابن آدم"

إنما خَصَّ الضَّبَّ لأنه أَطولُ الحيوان ذَمَاءً وأَصبرُها على الجُوع، يعنى يُحبَس المَطَر عنه بشُؤْم ذُنُوبِهم.

(ضبح) - في حديث أبي هريرة: "إن أُعطِىَ مَدَحَ وضَبَح".

: أي صَاحَ وخَاصَم عنه (٣). وأصلُ الضُّبَاح: صَوتُ الثَّعْلبِ. ١)

(ضبر) - في حديث سَعْد، - رضي الله عنه -،: "الضَّبْرُ ضَبْر البَلْقاء والطَّعْن طَعْن أبي مِحْجَن" (٤).

الضَّبْر: عَدْوُ الفَرَس؛ وهو أن يمشىَ مُفَاجًّا، يَقْلِب قَدمَيْه كأنه يغَرِف بهما. ومن هذا قيل للرَّجُل المُجتَمِع الخَلْق مَضْبُورٌ، وللجَماعَة يَغزُون ضَبْرٌ، والضَّبْر: أن يَجْمَعَ قَوائِمَه للوثْب.

(ضبع) - في الحديث: "أنَّه مَرَّ على امرأَةٍ معها ابنٌ، فأخذَت بضبْعَيه" (٥)

الضَّبْع: وَسَط العَضُد.

وقال أبو زَيْد: هو إذا أَدخَلَ يدَه من تَحتِ إِبطِه من خَلْفِه، ثم احْتَمَله.


(١ - ١) سقط من ب، جـ.
(٢) ن: في حديث أَنَس: "إن الضّبَّ لَيَمُوت هُزَالًا في جُحْرِه بذنب ابن آدم".
(٣) ن: أي صاح وخاصم عن مُعْطِيه.
(٤) عزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ.
(٥) ن: في الحديث: "أنه مرّ في حَجِّه على امرأةٍ معها ابْنٌ لها صَغِير، فأخذَت بِضَبْعَيْه وقالت: ألِهذَا حَجٌّ؟ فقال نَعَم، ولَكِ أَجْرٌ.
الضَّبْع - بسكون الباء -: وسَط العَضُد، وقيل: هو ما تحت الإِبط.