للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي رِواية: "كُنَّا بحَضْرة مَاءٍ مَمَرٍّ من النَّاس". وفي أُخرَى: "كُنَّا بحَضْر عَظِيم" وهو حَدِيثُ عَمْرو بنِ سَلِمَةَ الجَرْمِى (١).

ويُقال للمُتَأَهَّل: الحَاضِرُ، لاجْتِماعِهم إذا حَضَروُا (٢).

- وقَولُه تَعالَى: {إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ} (٣).

: أي يَحضُرون الحِسابَ والنَّارَ ونَحوَهما. يقال: أحضرتُه فحضر، وقد يُكسَر ضَادُه في الماضِى، ويُضَمُّ في المُستَقبَل مثل: فَضِل يَفضُل في الشَّواذِّ.

- (٤ وفي الحَدِيث: "هِجْرَة الحَاضِر".

الحَاضِر: المَكَان المَحْضُور. يقال: نَزْلنا حَاضِرَهم.

(حضرم) - في حَديثِ مُصْعَب بن عُمَيْر: "كان يَمشِى في الحَضْرَمِىِّ": أي السِّبْت (٥) المَنْسوب إلى حَضْرموت.


(١) في أ: عمرو بن سلمة الحربى (تحريف) وما أثبتناه عن ب، جـ وأسد الغابة ٤/ ٢٣٤ وهو عَمْرو بن سَلِمة بن قيس الجَرْمى أبو بُرَيْد، بالمُوَحَّدة والرَّاء، ويقال بالتَّحْتَانِيَّة والزاى، نَزلَ البصرة، صَحابِىّ صغير. (تقريب التهذيب ٢/ ٧١).
(٢) أ: حضروها.
(٣) سورة الصافات: ١٥٨ {وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ}.
(٤) عن عامر بن ربيعة "كان مُصْعَب بن عُمَيرِ مترفاً بدَّهن بالعَبِير، ويُذَيَّل يُمنَة اليَمنَ، ويمشى في الحَضْرَمِىّ، فلما هاجر أصابه ظَلَف شَدِيد، فكاد يَهْمَد من الجوع. والحديث ساقط من ب، جـ - وهو في الفائِق (ذيل) ٢/ ٢٠، و (ظلف) ٢/ ٣٧٩.
(٥) السِّبْت: كُلّ جِلدِ مدبوغ منسوب إلى حَضْرموت أي: كان يَنْتَعِل النِّعالَ المُتَّخَذة من هذا السِّبْت - المصدر السابق والمعجم الوسيط (سبت).