للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

: أي عُولجت بالأُخَذِ كما تُعالِجُ الرُّومُ الهَوامَّ ذَواتِ الحُمَة بالشيَّء الذي يُسَمَّونه الطِّلَّسْم، وهو ضَرْبٌ من السِّحر أو شَبِيهٌ به: أي عُقِدَت عن (١) أَنْ تَضُرَّ البَهائمَ.

(٢ - في حديثِ أبي مُوسىَ: "ثوبَيْن ظَهْرَانِيًّا ومُعَقَّدًا"

المُعَقَّد: ضَربٌ من بُرِودِ هَجَر.

- في الدعاء: "أسأَلُكَ بمعاقِد العِزِّ من عَرْشِك"

: أي بالخِصال التي استَحقَّ بها العَرشُ العِزَّ، وحَقِيقَةُ مَعْناه بعِزِّ عَرْشِك ٢)

(عقر) - في الحديث: "أَنّ خَدِيجَةَ - رضي الله عنها - لمَّا تزوَّجت بِرَسولِ الله - صلّى الله عليه وسلَّم - كَسَت أَباهَا حُلَّةً، وخَلَّقَتْه، ونحرَت جَزُورًا، فلما أَفاقَ الشَّيخُ قال: ما هذا الحَبِيرُ، وهذا العَبِيرُ، وهذا العَقِير"

الحَبِيرُ: الحَرِير، والعَبِير: نَوعٌ من الطِّيبِ. والعَقِيرُ: المَعقُور، وهو المَنْحور. يَعنِي الجَزُور.

قال ابنُ شُمَيْل: ناقَة عَقِيرٌ، وجمل عَقِيرٌ. والعَقْرُ لا يكون إلّا في القَوائِم. وقد عَقَره (٣) إذا قَطَع قائِمَةً من قَوائِمه.


(١) ب، جـ: "فلن تضُرَّ البهائم" والمثبت عن أ، ن.
(٢ - ٢) ن: في حديث أبى موسى: "أنه كسا في كَفَّارَة اليَمِين ثَوبَيْن ظَهْرانِيًّا ومُعَقَّدًا".
وعُزِيَت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ. وسقط من نسختى ب، جـ.
(٣) ب، جـ: "وقد عُقِر إذا قُطِع قائمة من قوائمه" والمثبت عن أ.