للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

: أي يَجْتَمِعوا له في القِيام عنده، ويَحبِسوا أنفسَهم عليه.

يقال: جَمَّ الشّىءُ، واستَجَمَّ: كَثُر. ورواه الطَّحاوِي بالخاء المعجمة.

(جمن) - في صِفَة رَسولِ الله، - صلى الله عليه وسلم -: "يتَحَدَّر منه العَرَق مِثلُ الجُمان".

الجُمان: اللُّؤلؤ الصّغار، وقيل: بل هو حب يُتَّخذ من الفِضّة أَمثال الُّلْؤْلُؤ، وقيل: هو فارسي وتَحَلَّت (١) به العَربُ قديما.

(جَمْهَر) - ومن الرُّباعِيِّ في حَدِيثِ مُوسَى بنِ طَلْحَةَ: "وشَهِد دَفنَ رَجُل فَقال: جَمهِروا (٢) قَبرَه".

: أي اجمَعُوا عليه التُّرابَ جَمْعًا، ولا تُطَيِّنوه، ولا تُسَوُّوه.

قال الأَصمَعِيُّ: الجُمْهُور: الرَّملة المُجْتَمِعَة المُشْرِفة على ما حَوْلَها مَأخوذٌ من جَمَاهِير الرِّجال، وهي جَمَاعَاتُهم، الواحِدُ جُمْهور.

* * *


(١) أ: حلت "تحريف" والمثبت عن جـ.

(٢) في اللسان (جمهر): في التهذيب: جَمْهَر التُّرابَ إذا جَمَع بَعضَه فوق بعض، ولم يُخَصِّص به القَبْرَ.