للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- (١ وفي حديث علىّ - رضي الله عنه -: "الْبَدَا بالأَرضِ (٢) "

: أي أَقِيمَا. ولَبَد وألْبَدَ بِمَعْنًى فهو مُلبَدٌ ولابِدٌ.

(لبط) - في حديث عائشة - رضي الله عنها -: "تَضْرِب اليَتيمَ وتَلْبِطُه (٣) "

: أي تَصْرَعُه على الأَرضِ ١).

(لبن) - في الحديث: "أنّ رَجُلاً قَتلَ آخَرَ فقال: خُذْ من أَخيك اللَّبَنَ"

: أي إبلاً لها لَبَن.

- ومثلُه قول أُميّةَ بن خلَف: "لمَّا رَآهم يومَ بدْرٍ يَقْتلُون، قال: أمَالَكُم حاجَةٌ في الُّلبَّن؟ "

: أي تأسِرُون فتأخُذون فِدَاءهم إبلاً، لها لَبَن، وأنشَد:

إذا صُبَّ ما في الوَطب فاعلم بأنَّه

دَمُ الشيخِ فاشْربْ منه يا سعدُ أودَعِ (٤)

- في الحديث: "سَيَهْلِك من أمَّتى أهلُ الكتاب، وأهلُ اللَّبَن، فسُئل مَن أهلُ اللَّبَن (٥)؟ قال: قَومٌ يَتَّبِعون الشَّهواتِ ويُضَيِّعون الصلوات"

قال الحربى: أظُنُّه أراد يَتَباعَدُون عن الأَمْصار، وعن الصلاة في الجَماعَةِ، وَيطلُبون مَواضعَ اللَّبَنِ في المرَاعى.


(١) سقط من ب، جـ والمثبت عن أ.
(٢) ن: ومنه حديث على: "قال لرجُلَين أَتَياه يَسْأَلانِه: الْبَدَا بالأرض حتى تَفْهما".
(٣) عزيت إضافة هذا الحديث للهروى في النهاية، ولم أقف عليه في الغريبين (لبط) والصحيح أن الإضافة لأبي موسى.
(٤) ب، جـ: "فاشرب منه إن شئتَ أودع".
(٥) ب: "مَن أهل الكتاب" والمثبت عن أ، ج، ن.