للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- وفي ذِكْرِ (١) طَلْح الجنَّةِ: "إنَّ الله تَباركَ وتعالى يَجْعلُ مكانَ كلَّ شَوْكةٍ منها، مِثْلَ خُصوةِ التَّيْس المَلْبُودِ"

: أي الكثير اللَّحْمِ الذي لزِم بَعْضُه بَعْضاً (٢ فَتلَبَّد ٢).

ولَبَّدَ المَطَرُ الأرض: أي عَقد تُرْبَها فتَلَبَّدَت.

والناسُ لُبَدٌ: أي مُجتمِعون.

والأَسدُ ذُو اللِّبْدةِ؛ لأنَّ وَبَره يتلَبَّدُ عليه لكَثرةِ الدِّماءِ.

والخُصوةُ لغَةٌ في الخُصْيَةِ، كالكُلْيةِ في الكُلْوةِ.

- في الحديث ذِكْرُ: "لَبِيْدَاء (٣) "

وهي اسمُ الأرضِ السَّابعَةِ.

- (٤ في حديث حُمَيْد بن ثَور:

.... خِدَبًّا مُلْبِدَا ٤)

: أي عليه لِبْدَة من الوَبَر (٥).


(١) ج: "وفي ذلك" وفي ن: "وفي صفة" والمثبت عن ب، أ.
وعزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ.
(٢ - ٢) سقط من أ، ب، جـ، والمثبت عن ن.
(٣) ن: "لُبَيْدا" وفي اللسان: لَبِيدَا، والمثبت عن ب، جـ.
(٤ - ٤) سقط من ب، جـ، والمثبت عن أ، وفي ن:
* وَبيْنَ نِسْعَيْهِ خِدَبًّا مُلْبدَا *
وسبق البيت في مادة (خدب) ١/ ٥٥٣ - والخِدبُّ: الضخم، من رجز في ديوانه: ٧٧، ٧٨، وانظر غريب الحديث للخطابى ١/ ٥٦٨ ومجمع الزوائد ٨/ ١٢٥ والإصابة ١/ ٣٦٥، والفائق (قصد) ٣/ ٢٠٣.
(٥) وجاء في ن: وفي حديث ابن عباس: "كَادُوا يكُونُون عَلَيْه لِبَدَا"
: أي مُجْتَمِعين بعضهم على بعض، واحِدتُها: لِبْدَة.
ولم يرد في النسخ أ، ب، جـ لذا أثبتناه هنا.