للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- في حديث مَسْلَمة (١): "قال لصاحب شُرَطة: امنَعِ النَّاسَ من السَّراوِيلِ المُشَنَّجَة".

قال عمارة: هي الوَاسِعَة التي تَسقُطُ علىِ الخُفِّ (٢) حتى تُغَطِّى نِصْفَ القَدَم، كأنه أَرادَ إذا كانت واسعةً طَوِيلةً لا تزال تُرفَع فتَتَشَنَّج.

(شنخف) - في حديث عبد الملك: "إِنَّك لَشِنَّخْف" (٣)

: أي طَويِلٌ عَظِيمٌ.

(شنر) (٤ في حديث النَّخَعِىّ: "كان ذلك شَنَارًا فيه نَارٌ"

الشَّنَارُ: العَيبُ والعَارُ، وقيل: هو (٥) العَيْبُ الذي فيه عارٌ، وقد تَكرَّر في الحديث ٤)

(شنق) - في الحديث: "لا شِنَاقَ" (٦)


(١) ب، جـ: "مسيلمة" والمثبت عن أ، ن.
(٢) ن: "الخلف" (تحريف).
(٣) ن: في حديث عبد الملك: "سَلَّم عليه إبراهيمُ بن مُتَمِّم بن نُوَيْرة بَصوْتٍ جَهْورِىّ فقال: إنَّكَ لَشِنَّخْفٌ، فقال: إني من قَومٍ شِنَّخْفِين".
هكذا رواه الجماعة في الشين والخاء المعجمتين بوزْن جِرْ دَحْل، وذكره الهروى في السين والحاء المهملتين.
(٤ - ٤) جاء هذا الحديث في النهاية معزوا للهروى وأبى موسى ولم يرد في الغريبين. وجاء في أآخر باب الشين والنون. وجاء في ب، جـ موضعه.
(٥) ب، جـ: الشِّنِّير: الكَثير العَيْب - والمثبت عن أ، ن.
(٦) ن: فيه: "لا شِناقَ ولا شِغَار".
وجاء في الشرح: الشَّنَق - بالتحريك -: ما بين الفريضتين من كلِّ ما تجب فيه الزكاة، وهو ما زادا على الإبل من الخمس إلى التسع، وما زاد منها على العشر إلى أربع عشرة: أي لا يؤخذ في الزيادة على الفريضة زكاة إلى أن تبلغ الفريضة، الأخرى، وإنما سُمِّى شَنَقًا، لأنه لم يؤخذ منه شيء، فأشنق إلى ما يليه ممَّا أخذ منه: أي أضيف وجمع، فمعنى قوله: لا شناق: أي لا يُشْنِق الرجلُ غَنمَه أو إبِلَه إلى مال غيره ليُبْطِل الصدقَةَ، يعنى لا تشانقوا فتجمعوا بين مُتفَرِّق وهو مثل قوله: لا خِلاط.