للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- وفي حَدِيثِ الأَحْنَف: "فعدَلْت إلى رَائِغَةٍ من رَوائغِ المَدِينَة".

: أي طَرِيق يَعدِل عن الطرَّيق الأَعظَمِ، وطرِيقٌ رائِغٌ: أي مَائِل. ويقال لشِبْه الزُّقاقِ المُتَمَايِل: رَائِغَة.

- في الحديث: "سَمِع عُمَر، رضي الله عنه، بُكاءَ صَبِىًّ، فسَأل أُمَّه فقالت: إنّى أُرِيغُه (١) على الفِطَام"

أي: أُدِيره عليه. يقال: فلان يُرِيغُنِى (٢ على أَمْر ٢) وعَنْ أَمْرٍ وأُرِيغُه: أي يُدِيرنى عليه ويُداوِرُني (٣)، وفلانَ يُرِيغ كذا ويَروغُ: أي يَطْلُب.

(روق) - في شعر عَامِر بن فُهَيْرة، رضِىَ الله عنه:

* كالثَّورِ يَحمِى أَنفَه برَوْقِه * (٤)

الرَّوقُ: القَرْن ها هنا، ويَأْتى على مَعانٍ جَمَّة في غَيرِ هذا

- (٥ وكذا فما شعْرِ علىٍّ:


(١) ب، جـ: "إنّى رائغةَ". وما في ن موافق للأصل.
(٢ - ٢) سقط من ب، جـ.
(٣) أ، ن: "ويُراوِدُنى" والمثبت عن ب، جـ.
(٤) في غريب الخطابى ٢/ ٤١ وقبله:
لَقَد وَجَدتُ المَوتَ قَبلَ ذَوقِهِ ... والمرءُ يأتِى حَتْفه من فَوقِهِ
كلُّ امرِىءٍ مُجاهدٌ بطَوْقِه ... كالثَّوْرِ ....................
(٥ - ٥) سقط من ب، جـ، وفي ن: من حديث على رضي الله عنه جاء ضمن بيتين وهما:
تلْكُم قُريْش تَمنَّاني لتَقْتُلَنِى ... فلا وَربِّك ما بَرُّوا وما ظَفِرُوا
فإن هلَكْتُ فَرَهنٌ ذِمَّتى لَهُمُ ... بذات رَوْقَيْنِ لا يَعْفُو لها أَثَر =