للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- (١ في حديث أمِّ سليم: "ماذاكِ دَهرُكِ".

يقال: ماذاك دَهْرِى: أي هِمَّتِى وإرادَتِى.

(دهق) - في حديث عَلِيِّ: "نُطفَةً دِهاقًا وعَلَقَةً مُحاقًا" (٢).

: أي نُطفةً قد أُفرِغت إفراغًا شَدِيدا، من قولهم: أدهقتُ المَاءَ إذا أفرغتَه إفراغًا شَدِيدا، فهو إذًا من الأَضْداد ١).

(دهقن) - في حديث: "أَهدَاها إِلىَّ دُهْقان" (٣).

بَضَمِّ الدَّال وكَسرِها، وهو مُعرَّب ونُونُه أَصلية بِدَليل الدَّهقنة (٤).

(دها) - قوله تعالى: {وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ} (٥).

: أي أشَدّ.

* * *


(١ - ١) سقط من ب، جـ.
(٢) لم يرد في ب، جـ وما أثبت عن: ن. أ
(٣) في حديث على رضي الله عنه سُمِع على المنبر يقول: "ما أَصبْت منذ ولِّيت عملي إلا هذه القُوَيْريرَة. أهداها إليَّ الدُّهْقان، ثم نَزلَ إلى بَيتِ المال فقال: خُذْ، خُذْ، ثم قال:
أَفلحَ مَنْ كانت له قَوصَرَّه ... يأكل منها كل يَومٍ مَرَّه
القَوصرة: وعاء من قَصبَ للتَّمر. قال ابن دريد: لا أَحْسَبه عربيا، كأنه تَمنَّى عَيشَ الفقراء، وذَوِى القَناعة باليَسِير تَبَرُّما بالِإمارة. الفائق "قرر" ٣/ ١٨٠، ١٨١.
والرجز في اللسان "قصر" وجاء فيه: وينسب إلى عَلىًّ كَرَّم اللهُ وجهه.
(٤) في المعرب للجواليقى / ١٩٤ قال أبو عبيدة: يقال: دِهقان ودُهقان لغتان، والجَمعُ دَهَاقِين ودَهاَقِنة، والدُّهْقان: التَّاجِرُ، أو القَوِىّ على التَّصرف مع حِدَّة.
(٥) سورة القمر: ٤٦ والآية: {بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ}.