للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ومن باب الواو مع الفاء]

(وفد) - في الحديث: (١) "أنّه قال للقَومِ: مَنِ الوَفْدُ"

وهو جَمْعُ وافِدٍ، كَرَاكِبٍ ورَكْبٍ؛ وهم القَوْم يَجْتَمِعُون فَيرِدُونَ البِلادَ.

- وفي حديث (٢) آخَر: "وفْدُ الله ثلاثةٌ"

- وفي حديث (٣) الشُّهَدَاءِ: "فإذا قُتِل فهو وافِدٌ لِسَبْعين يَشْفَع لهم"

قال عَبدُ الغَافِر: أي وَارِدٌ على هؤلاءِ، والوافِدُ من الإِبِل والقَطا: ما سَبَق السِّرْبَ (٤) في طَيَرانِه؛ وقد أوفَدتُهم فوَفَدُوا.

- في (٥) الحديث:

* تَرَى العُلَيْفِىَّ عَلَيْه مُوفِدَا *

: أي مُشْرفا.

(وفي) - في الحديث قَال لزَيد بن أرقم (٦) - رضي الله عنه -: "وَفَتْ


(١) ن: قد تكرر ذِكْرُ "الوَفْد" في الحديث، وهم القوم يَجْتَمِعُون ويَرِدون البلادَ، واحدُهم: وافِدٌ. وكذلك الذين يقصِدُون الأمَراء لزيارَةٍ واسْتِرفادٍ، وانتِجاع وغَير ذلك. تقول: وفَدَ يَفِدُ فهو وافِدٌ. وأوْفَدْتُه فوَفَدَ، وأوْفَدَ على الشىء فهو موفِدٌ؛ إذا أشْرَفَ - وعزيت إضافته لابن الأثير في النهاية خطأ.
(٢) ن: فمِنْ أحاديث الوَفْد قَولُه.
(٣) ن: وحديث الشهيد: "فإذا قُتِل فهو وافِدٌ لسَبْعين يَشْهَدُ لهم"
(٤) أ: "السير" والمثبت عن ب، جـ.
(٥) ن: "وفي شعر حُمَيد"، وجاء البيت ضمن تسعة أبيات في غريب الحديث للخطابى ١/ ٥٦٨ برواية: "ترى العليفىّ عليه مؤكدا" والرجز في ديوانه ٧٧، ٧٨ أنشده أمام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين أسلم - وجاء البيت في نسخ المغيث برواية:
* ترى العليفى عليها موفدَا *
(٦) ن: "وفي حديث زيد بن أرقم".