للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قيل لها ذلك، لحُمْرتِها كأنَّها تُشعَل (١) بنِيران تَزْهَرُ.

(٢ قيل: وسُمِّيت فاطِمةُ الزَّهْراءَ؛ لحُسْنِها ونوُرِها وبَياضِها.

(زهف) - في حديث صَعْصَعَةَ: "قال لمعاوية: فما أُزْهِف به" (٣)

والإزْهَاف: الاسْتِقدام، وأزهفْتُ قَدَماً: أي ما أُقدّمه قبل النّظر فيه. وقيل: هو من أزْهَفَ في الحديث؛ إذا زَادَ فيه وقد تقدّم في الراء في رواية.

(زهم) - في حديث يأجوجَ ومأجوجَ: "وتجأَى الأرضُ من زَهَمِهم"

الزّهَم: أن تَزهُم اليَدُ من [رائحة] (٤) الَّلحْم. والزَّهَم: شَحْم الوحشْ، والزَّهِمُ: السَّمين ٢)

(زها) - في الحديث: "مَن اتَّخذَ الخَيْلَ زُهَاءً ونواءً على أهْلِ الإسلام فهي عليه وِزْرٌ"

الزُّهَاء والزَّهْوُ: الكِبْر، وأَصلُه الاستِخْفاف.

يُقال: زَها فهو مَزْهُوٌّ

- ومنه الحديث: "إنَّ الله تبارك وتعالى لا يَنْظُرُ إلى العائِل المَزْهُوّ".


(١) أ: "شعل نيران"، والمثبت عن ب، جـ.
(٢ - ٢) سقط من ب، جـ.
(٣) ن: في حديث صعصعة: "قال لمعاوية: إني لأترك الكلام فما أُزْهِف به"
(٤) الإضافة عن ن، والمراد أن الأرض تُنتِن من جيفهم.