للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- وفي حديث أبى سفيان: "أنْعَمَتْ فَعالِ عنها"

- يعنى هُبَل - حين أَرادَ الخروجَ إلى أُحُدٍ، كتَب على سَهم: نَعَم، وعلى آخر: لا، فأجالهُما عند هُبَل، فخرج سَهم الإِنعام؛ أي حين قال: اعْلُ هُبَلُ، قال عُمر: الله أعْلَى وأَجَلّ.

أي اتْرُك ذِكْرها، فقد صدَقَت في فَتْواها وأنْعَمَتْ: أجابَت بنعَمَ.

- في حديث ابن ذى (١) يزن:

* أتَي هِرَقْلاً وقد شَالَت نَعامَتُهم *

النَّعامة: الجماعَة: أي تفرّقوا.

- في الحديث: "نِعِمَّا بالمَالِ" (٢)

أَصلُه نِعْم ما، فأُدغم وشُدِّد، وما غير موصوفة ولا موصولة كأنه قال: نِعْم شيئا المَالُ، والباء مزيدة، كهى في "كَفَى بالله حَسِيبًا".

ويجوز كَسرُ النّون وفَتحُها، والعين مكسورة ١).

(نعى) - في حديث عمر - رضي الله عنه -: "إنّ الله - عزّ وجلّ - نَعَى على قوم شَهَواتِهم"


(١) أ: في شعر زهير:
.. شالت نعامته
ولم يرد في باقى النسخ، والمثبت عن ن (نعم) وكذلك جاء في ن مادة (شول) وجاء البيت كاملا:
أتى هِرقْلًا وقد شالت نَعامَتُهم
فلم يَجِد عنده النَّصرَ الذي سَأَلا
دون عَزو.
(٢) ن: أصله: نِعْم ما، فأُدغِم وشُدِّد. وما غير موصوفة ولا موصولة، كأنه قال: نعم شيئا المالُ، والباء زائدة، مثل زيادتها في {وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا}.