للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- وفي حَديث آخر: "نسْتَفِيء سُهمانَه (١) "

: أي نسْتَرجِعُها غُنْما، ونَسْتَرِدّها مِلكًا.

- وفي حديث أبي (٢) شَقْرةَ في النِّساء: "إذا رَأيتُم الفَىْءَ على رؤُوسِهِنَّ مِثْلَ أَسنِمَة البُخْت، فأعْلِمُوهنّ أن لا تُقبَل لَهنَّ صَلاةٌ"

شَبَّه رُؤُوسَهن بأَسْنِمَةِ البُخْت لكَثْرة ما وَصَلْن به شُعُورَهن.

: أي صَارَ على رُؤُوسِهِنَّ من ذلك بما أمكَن أن تُفَيِّأَهَا وهو أن يُحَرِّكَها خُيلاءَ.

- وسئل عَمرُو بنُ عَاصِمِ: "عن الفَىْءِ، فقال: هو الفَرْع"

قال الحَربِيُّ: فأَظُنُّه ما كَثَّرنَ به شُعورَهنّ فَصَار كالفَرْع (٣).

- وفي حديث آخر: "تُفِيِّئُه الرِّيحُ (٤) "

: أي تُحرِّكُه وتُمَيِّلُه مَرَّةً يمينًا ومَرَّةً شِمَالاً.

(٥ - في الحديث: "الفَىءُ على ذِي الرَّحِم"

: أي العَطْف عليه، والرُّجوع إليه بالبِرِّ.

(فيح) - في الحديث: "اتَّخذَ رَبُّك في الجنَّةِ واديًا أَفْيحَ من مِسْكٍ"

كلُّ مَوضِعٍ وَاسِع يقال له: أَفْيَح. وروضة فَيحاءُ؛


(١) انظر الحديث كاملا في غريب الحديث للخطابى ٢/ ٧٩ , ٨٠.
(٢) ب، جـ: "إلى سفرة" (تصحيف)، والمثبت عن أ، وأسد الغابة ٦/ ١٦٧، والإصابة ٧/ ٢٠٦, وجاء فيها: هو أبو شَقْرة التَّمِيمى روى عنه مخلد بن عقبة، ذكره أبو عمر مختصرا، قال أبو موسى: استدركه يحيى بن منده على جدّه، وساق حديثه.
وجاء في أسد الغابة بعد أن أورد الحديث: أخرجه الثلاثة، وقال أبو عمر: فيه نَظَر.
(٣) في غريب الحربى (المجلدة الخامسة) ١/ ١٨٤: الفَرْع: الشّعَر الكثير.
(٤) ن: وفيه: مثل المؤمن كالخامة من الزرع، من حيث أتته الريح تُفَيِّئُها" وعزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ.
(٥ - ٥) سقط من ب، جـ، والمثبت عن أ، ن.