للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ومن باب الضاد مع الحاء]

(ضحح) - (١ في الحديث: " (٢) لو مات كَعبٌ عن الضِّحِّ والرِّيحِ".

الضِّحّ: ضَوءُ الشَّمس كالقَمْراء للقَمَر، وهو إذا اسْتَمْكن من الأرض. ومنه: ضَحْضَحة السَّراب، وهو تَرَقْرُقُه.

وقوله: "والرِّيح": أي ما تَهُبّ عليه. وقيل: بالضِّيح، وإنه قَلْب الضُّحَى، من ضُحَى الشَّمس، والأَوَّل أَصحُّ. ١)

(ضحل) - في كِتابِه لِأُكَيْدِر: "ولَنَا الضَّاحِيَة من الضَّحْل"

الضَّحْل: القَلِيل من الماء. وقيل: الماءُ القَريب المَكانِ. وضَحَل الماءُ: رَقّ. وضَحَلَت الغُدْران: قَلَّ ماؤُها. والضَّحَل، بالتَّحريك: مكان الضَّحْل (١ ويروى من البَعْل ١)

(ضحا) - في الحديث: "إنَّ عَلَى كُلِّ أَهلِ بيتٍ أَضْحاةً كلَّ عامٍ"

: أي أُضْحِيَّة.

قال الأصمعى: فيها أربعُ لُغاتٍ: أُضْحِيَّة، وإِضْحِيَّة، وضحِيَّة، وأَضْحاةٌ، والجَمْع ضَحَايَا، وأَضَاحىُّ. ونَحْوُه إضْبارة، وضِبَارة، وإضْمامة، وضِمَامة، وطُمَأْنِينَة وأُطْمَأْنِينَة وغَيْر ذلِك، وإنما سُمِّيَت أَضْحاةً لأنها تُذبَح بعد ارتفاع النَّهار.


(١ - ١) سقط من ب، جـ.
(٢) ن: "لو مات كَعبٌ عن الضَّحِّ والريح لَوَرِثه الزُّبَيْر".
وجاء في الشرح: أراد أنه لو مات عمّا طَلَعت عليه الشمسُ وجرت عليه الرِّيحُ، كَنَى بها عن كثرة المال. وكان النبى - صلى الله عليه وسلم - قد آخَى بين الزّبير وبين كَعْب بن مالك.
ويأتي الحديث في مادة "ضيح".