للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَهدَى من دُعَيْمِيص الرَّمل" (١). "وهو رجل معروف عِندَهم، فيُحتَمل أن يكون من هذا (٢ ويحتمل أن يكون من هذا ٢) ويكون معناه: أنهم سَيَّاحون في الجنة دَخَّالون في المَنازِل لا يُمنَعون من مَوضِع، كما أنَّ الصِّبيان في الدنيا لا يُمنَعُون من الدُّخُولِ على الحُرَم، ولا يَحتجِب منهم أَحدٌ.

(دعم) - (٣ في الحديث: "لِكُلِّ شىءٍ دِعامة".

الدَّعامة: السَّيِّد (٤)، والدِّعَامَتَانِ: خَشَبَتا البَكرة ٣).

(دعا) - في حديث عُمَيْر بن أَفصَى، رضي الله عنه: "لَيْس في الخَيْل داعِيةٌ لعامِل".

: أي لا دَعوَى للمُصَدِّق (٥) فيه، ولا حَقَّ يدعو إلى قَضائِه. لأنه تَجِب فيه الزَّكاة.

- في الحديث: "لا دِعْوةَ في الإِسلام (٦) ".


(١) ب، جـ: "هو أهدى من دُعَيْمِيصِ". وانظر اللسان (دعمص).
(٢ - ٢) الِإضافة عن: ب، جـ هكذا، أي ويحتمل أن يكون معناه أنهم ...
(٣ - ٣) سقط من ب، جـ وأثبتناه عن أ، ن.
(٤) ن: الدعامة، بالكسر، عماد البيت الذي يقوم عليه، وبه سُمَّى السَّيَّد دِعامَة.
(٥) كذا في أ، ب، جـ، وفي ن: "أي لا دَعْوى لِعامِل الزكاة فيها".
(٦) انظره من حديث طويل عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، في مسند أحمد ٢/ ١٧٩، ٢٠٧، ٢١٣. وفيه " ... لا دعوة في الإِسلام، ذهب أمر الجاهلية، الولد للفراش، وللعَاهِر الِإثلِبُ".