للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(سبهلل) - في حديث عُمَر: "إني أكْرَه أن أَرَى أَحدَكم سَبَهْلَلاً لا في الدُّنيا ولا في الآخرة (١) "

قال الأصمعي: أي إذا جاء وذَهَب فَارِغاً، وقال أبو زيد: هو المُخْتال في مِشيتِهِ.

- وفي الحديث: "لَا يجيئَنَّ أَحدُكم يوَمَ القِيامةِ سبَهْلَلاً"

: أي فارغا من عَمَل الآخرة ٢).

(سَبَى) - في الحديث: "تِسْعَةُ أَعْشَار الرِّزقِ في التِّجارةِ والعُشْر الباقي في السَّابِيَاءِ (٢) ".

: أي المواشي، وإذا كثرت الغَنَمُ سُمَّيت السَّابِيَاء، وأَصلهُ شيء يكون للغَنَم كالحُوَلَاءِ للنَّاقَة، يكون مِثلَ البَيْضَة ثم يتفقَّأُ عن أَنفِ الوَلَد قالَهُ سَلَمَةُ.

وقال الأصمعِىّ: هي جِلدةٌ تَخرُج قبل الوَلَد، وربّما خرجت على وَجْهِ الولد، وقال الأحمر: هو السَّخْد، وقال أبو عمرو: الفَقْء والسَّابِيَاء للإبل (٣ من قولهم: سَبَأْتُ جِلْدَه؛ إذا سَلختَه، وسَبِىُّ الحَيَّة: مِسْلاخُها، ويُسَمَّى أيضا: مَشِيمةً، من شَامَ السَّيفَ من غِمدِه؛ [إذَا سَلَّهُ] (٤)، ويُسَمَّى: سَلاً، من سَلاَ عن الهَمّ: إذا خَرَج ٣).


(١) ن: ومنه حديث عمر: "إني لأكره أن أرى أحدكم سبَهْلَلا لا في عمل دنيا، ولا في عمل آخرة".
(٢) ن: "والجزء الباقى في السابياء" وانظره في الفائق ٢/ ١٤٧ (سبأ).
(٣ - ٣) سقط من ب، جـ وفيهما: والسابياء للإبل، والنتاج للشاة والمثبت عن أ.
(٤) الإضافة عن الفائق ٢/ ١٤٧