(٢) سورة البقرة: ٢٢٦ {فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}. وجاء في المفردات للراغب: (فيأ) / ٣٨٩: الفِىْء والفَيْأَةُ: الرجوعُ إلى حالة مَحمُودَةٍ قال تعالى: {فَإِنْ فَاءُوا}، ومنه: فاءَ الظِّلُّ، والفَىْء لا يُقال إلّا للراجع منه، قال: {يَتَفَيَّأُ ظِلَالُهُ} وقيل للغنيمة التي لا تَلحَقُ فيها مَشقَّةٌ فىء - قال بعضهم: سُمِّى ذلك بالفىْء الذي هو الظّلّ؛ تنبيها أنّ أشرفَ أَعراضِ الدنيا يَجرِى مَجْرَى ظِلٍّ زائل, قال الشاعر: * إنّما الدُّنْيا كظِلٍّ زائل * (٣) ن: "جاءت امرأة من الأنصار بابْنَتين لها، فقالت: يا رسولَ الله، هاتان ابْنَتَا فلان، قُتِل معك يوم أحُد، وقد اسْتفَاء عَمُّهما مَالَهما وميراثَهُما". والقِصّة بتَمامِها في غَريبَ الخَطَّابى ٢/ ٨٠، ٨١.