للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(طرس) (١ - في حديث (١) عَبِيدَةَ: "طَرِّسْها يا إِبرهِيم"

يعنى الصَّحيفَة. يقال: طَلَسْتُها إذا مَحوتَها وهي مَقْرُوءة بَعْد. وطَرَّسْتُها: إذا أَنعَمْتَ مَحوَها. والطِّرسُ: الكِتاب المَمْحُوّ. ١)

(طرطب) - في صِفَةِ (٢) امرأةٍ: "أرادها الأَشْتَر طُرْطُبًّا"

قال اليَزيدِىُّ: هي العَظِيمَة الثَّديَيْن. والطُّرْطُبّان: الثَّدْيان الواحد: طُرْطُبٌّ. وقيل: هو الثَّدى المُسْتَرخِى. وقيل: هي الطَّوِيلةُ الثَّديَيْن الغَزِيرةُ. والطُّرطُبُّ: الذَّكر، وظَبْى العَنْز.

(٣ - في حديث الحَسَن قال: "دخلْتُ على أحَيْول يُطَرْطبُ شُعَيْراتٍ له"

يعنى الحَجَّاج. يقال: طَرْطَب بالغَنَم وأَطرَب بها: أشْلَاها، من الطَّرَب وهو الخِفَّة.

: أي يستَخِفُّ شارِبَه ويُحَرِّكُه. وقيل: يَنْفُخ بشَفَتَيْه في شارِبَيْه غَيظاً وكِبْراً كالمُطَرْطِبِ إذا دَعَا الغَنَم يُصَفِّر لها ٣).


(١ - ١) في غريب الحديث للخطابى ٣/ ٢٥ في حديث عَبيدةَ السَّلْمانى أن الهَجَنَّعَ بن قَيْس قال: رأَيتُ إبراهيِمَ النَّخَعِىّ يأْتىِ عَبِيدَة في المسائل، فيقول عَبِيدَةُ: طَرّسْها يا إبراهيم طَرِّسْها" والحديث ساقط من ب، جـ - وفي ن: عُبَيْدة، بضم العَيْن، خطأ، وفي تقريب التهذيب ١/ ٥٤٧: عَبِيدَة بن عَمْرو السَّلْمانِىّ، بفتح العَينْ، وسكون اللام، ويقال: بفَتْحها، المرادى أبو عمرو الكوفى تابعى كبير، مخضرم، ثقة ثبت، كان شُرَيح إذا أَشكَل عليه شيءٌ سأله، مات سنة ٧٢ هـ أو بعدها، والصحيح انه مات قبل سنة سبعين.
(٢) ن: في حديث الأشْتَر: "في صفة امرأة أرادها ضَمْعَجًا طُرْطُبَّا". والضَّمْعَج: الغليظة، وقيل: القصيرة، وقيل: التامَّة الخَلْق، وتقدم هذا الحديث في "ضمعج" - وفي ب، جـ: "ومن رُبَاعِيِّه في صفة امرأة أرادها الأشتر طُرْطُبَّا.
(٣ - ٣) سقط من ب، جـ والحديث في غريب الخطابى ٣/ ٩٠، والفائق ٢/ ٣٦٠.