النَّكْثُ: نقْض العَهْد. والاسمُ: النِّكْثُ، بالكسرَ. وقد نَكَثَ يَنْكُث. وأرادَ بهم أهلَ وَقْعة الجمل، لأنهم كانوا بايَعوه ثم نَقَضوا بَيْعَتَه وقاتَلوه، وأراد بالقاسِطِين أهلَ الشام، وبالمارِقين الخَوارجَ. (٢) ب: "في حديث سَبِينَة" وفي ج: "في حديث شبينة" وكلاهما تحريف، والمثبت عن أ، ن - وفي التقريب ٢/ ٦٠١ سُبَيْعَةَ بنت الحارث الأسلمية: زوج سعد بن خولة لها صحبة، وحديث في عدّة المتوفى عنها زوجها .. (٣) ن: "ما أنت بناكِحٍ حتى تَنْقَضِىَ العِدَّة" (٤) سقط من ب، جـ والمثبت عن أ. (٥) أ: "التزويج" والمثبت عن ب، جـ وفي المصباح (نكح): نكح المطر الأرضَ إذا اختلط بثراها، وعلى هذا فيكون النكاح مجازا في العقد والوطء جميعا، لأنه مأخوذ من غيره، فلا يستقيم القول بأنه حقيقة لا فيهما ولا في أحدهما، ويؤيده أنه لا يفهم العقد إلا بقرينة نحو: نكح في بنى فلان، ولا يفهم الوطء إلا بقرينة، نحو نكح زوجته، وذلك من علامات المجاز، وإن قيل غير مأخوذ من شىء فيترجح الاشتراك؛ لأنه لا يفهم واحد من قسميه إلا بقرينة. (٦) ن: "في حديث هوازِن" وجاء الحديث كاملا في غريب الحديث لابن قتيبة ٣/ ٣١٥، وفي الفائق (وجد) ٤/ ٤٦.