للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

: أي شاوِروهن في تَزْويجِهنّ. يقال: آمرَه مُؤامَرة وإمارًا: شاوَرَه. ويقال: وامَرتُه، وليس بفصيح.

في حديث ابنِ عمر (١): "آمِروا النِّساءَ في بناتِهنّ"

وذلك من جِهَةِ استِطابة أَنفُسِهِنّ؛ لأنَّ ذلك أَبقَى للصُّحْبة وأدعَى إلى الأُلفَةِ بين البَنَات. وأَزواجِهن، وإذا كان بخلافه لم يُؤمَن تَفرِيقُهُنّ، لا أَنَّهن يَملِكن من عَقْد النِّكاح شَيئًا.

- (٢ في حديث آدَمَ عليه الصلاة والسلام "من يُطِع إمَّرةً لا يأكل ثَمرةً"

الِإمَّرة: تَأنِيث الِإمَّر، وهو الأَحمقُ الضَّعِيفُ الرَّأىِ الذي يقول لِغَيرِه: مُرنِي بأَمرِك: أَى مَنْ يُطِع امرأَةً حَمقاءَ يُحرَم الخَيرَ، والِإمَّرة: الأُنثى من وَلَد الضَّأن، ويجوز أن يُكْنى بها عن المَرْأة كما كُنِي عنها بالشَّاة.

(أمس) - وفي الحَدِيث "حتَّى يَنظُر في وُجوهِ المُومِسات" (٣).


(١) ب، جـ "في حديث عمر"، ون موافق للأصل.
(٢ - ٢) سقط من ب، جـ.
(٣) في اللسان (ومس): قال ابن الأثير: وقد اختلف في أصل هذه اللفظة، فبعضهم يجعله من الهمز، وبعضهم يجعله من الواو، وكل منهما تكلف له اشتقاقا فيه بُعْد.