للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(١ ويروى بالصَّاد وهو الصَّمْغ الأَحْمر.

- في حديث (٢) عُمرَ بنِ عَبدِ العَزِيز: "إذا ذَهَب هذا وضُرَباؤه".

وهو جَمْع ضَرِيب، وأَصلُه من ضَريِب القِدَاح، وهو المَثَل الذي يضربه معه، ثم كَثُر في كُلِّ نَظِير.

- في حديث عائشة، - رضي الله عنها -: "عتَبوا على عُثمانَ ضَربةَ السَّوْطِ والعَصَا"

: أي كان مَنْ قَبلَه يَضْرِب في العُقُوبَات بالدِّرَّةِ والنَّعْلِ (٣ فخَالفَهَم ٣).

- في حديث الزُّهْرِىِّ: "لا تصلح مُضاربةُ (٤) مَنْ طُعْمَتُه حَرامٌ".

: أي العَقْد على الضَّرْبِ في الأَرضِ والسَّيرِ فيها للتِّجارة. ١)

(ضرج) - في الحديث: "مَرَّ بي جَعْفَرٌ، - رضي الله عنه -، في نَفَر من المَلَائِكَةِ مُضَرَّجَ الجَناحَينْ بالدَّم".

: أي مُلَطَّخًا به.


(١ - ١) سقط من ب، جـ.
(٢) في الفائق (ضرب) ٢/ ٣٣٩: عمر بن العزيز - رحمه الله -: "كان عنده مَيْمون بن مِهْران، فلمّا قام من عنده قال: إذا ذهب هذا وضُرَباؤه لم يَبْق في الناس إلاّ رَجَاجَةٌ من الرَّجَاج مثل الرَّعاعِ.
(٣ - ٣) إضافة عن ن - وعُزِيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ.
(٤) ن: المُضَارَبَةُ: أن تُعطِىَ مالًا لِغَيرك يَتَّجِر فيه، فيكون له سَهْمٌ مَعْلُومٌ من الرِّبْح، وهي مفاعلة من الضَّرب في الأرض والسير فيها للتجارة.