للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إن عَجَز واستَحْمَق" (١) يقال: استحَمَق الرَّجلُ: فَعَل فِعْلَ الحَمْقَى، واستَحْمَقْته أَيضًا: وَجدتُه أَحمقَ، لازم ومُتَعَدّ، ومنه: استَنْوَك، واستَنْوقَ الجَمَل.

(حمل) - في حَدِيثِ ابنِ عُمَر، رَضِى الله عنهما: "أَنَّه كَانَ لا يَرَى بَأْسًا في السَّلَم بالحَمِيل".

الحَمِيل: الكَفِيل، وجَمعُه حُمَلاء، وحَمَلتُ به حَمَالَةً: كَفَلت.

- في حَدِيثِ قَيْس قال: "تَحمَّلْتُ بعَلىٍّ على عُثْمانَ، رَضِى اللهُ عنهما، في أمرٍ".

: أي استَشْفَعتُ به إليه، وكذلك حَمَلتُه على فُلان.

- في الحَدِيث (٢): "حَتَّى استَحْمَل ذَبَحتُه فَتَصَدَّقْت به".


(١) عن ابن عمر رضي الله عنهما - قال يُونُس بن جُبَيْر: "سألته عن رجل طَلَّق امرأتَه وهي حَائِض. قال: يُراجِعُها ثم يطلقها في قُبلُ عِدَّتِها: قلت: فيعتَدُّ بها؟ قال: فَمَه؟ أرأيتَ إن عَجَز واستَحْمَق" - والمعنى: إنَّ تَطلِيقَه إيَّاها في حال الحيض عَجْز وحُمقْ، فهل يقوم ذلك عُذْرًا له حتى لا يُعْتَدَّ بتَطْلِيقه" غريب الحديث للخطابى ٢/ ٤٠١، والفائق (مهه) ٣/ ٣٩٥ والبخارى في الطلاق ٧/ ٥٢، ٥٤، ٧٦ ومسلم في الطلاق أيضا ٢/ ١٠٩٦، والترمذى ٣/ ٤٦٩، والنسائى ٦/ ٢١٢، والسنن الكبرى للبيهقى ٧/ ٣٢٥.
(٢) ن: وفي الحديث الفَرَع والعَتيرة: "إذا استَحْمَل ذَبحتُه فتصَدَّقت به". وفي أ: "استحمل ذبيحته" والمثبت عن ب، جـ، ن. =