للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- في الحديث: "ائتُونى بكَتِفٍ ودَواةٍ أَكتُب لكم كِتَاباً"

الكَتِفُ: عَظْم عَرِيضٌ خَلْف المنكَبَيْن (١)، يريد به كَتِف البَعير، وكانوا يكتُبُون فيه وفي نحوه من الأدَم وغَيره، لِقلَّة القَراطِيسِ عندهم.

(كتل) - في الحديث: "فرَأَيتُ في المنامِ كأَنِّى أُعْطِيتُ كُتْلَةً مِن تَمرٍ فعَجمتُها فآذَتنِى فَلفَظتُها"

الكُتْلَةُ: القِطعَةُ المُجتمِعَة، وهي أعظَمُ من الجُمْزَة (٢).

ورَأْسٌ مُكتَّلٌ: أي مُجَمّعٌ مُدَوَّرٌ.

- وفي الحديث (٣): "أُتِى بمكْتَلٍ من تَمْر"

وهو الزَّبِيلُ كأَنَّ (٤) فيه كُتَلاً مِن التَّمْرِ.

(كتم) - في الحديث: "كان يَخضِبُ رأسَه بالحِنّاءِ والكَتَمِ (٥) "

والكَتْمِ: مُخفَّف في قول الفارَابى، وذكَرَه أبو عُبَيد بتشديد التَّاء، وهو شجَرٌ يُختَضَبُ به.

وقيل: إنّه غيرُ الوَسْمَةِ. ويشبِه أن يُريدَ استِعمالَ الكَتَم مُفرَدًا عن الحِنَّاء، فإنّ الحِنَّاءَ إذا خُضب مع الكَتَم جاء أسود، يعني: فلا يجوز (٦).


(١) ب، جـ: "المنكب" والمثبت عن أ، وفي ن: "الكَتِف: عَظْم عريض يكون في أصل كَتِف الحيوان من النَّاس والدَّوَابّ .. "
(٢) الوسيط (جمز): الجُمزَةُ: الكتلة من التمر والأَقطِ.
(٣) ن: "في حديث الظهار"
(٤) في ن: المِكتَل - بكسْر الميم -: الزَّبيل الكَبِير. قيل: إنَّه يَسَع خَمْسَة عَشرَ صاعًا، كأنّ فيه كُتَلًا من التَّمر: أي قِطَعاً مُجْتَمعة.
(٥) في ن: ومنه الحديث: "أنَّ أبا بكر كان يَصْبُغُ بالحِنَّاء والكَتَم"
(٦) ن: وقد صح النهي عن السواد، ولعل الحديث بالحِنّاء أو الكَتَم على التخيير، ولكن الروايات على اختلافها: بالحنّاء والكَتَم.