للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(شوك) - في الحديث: "كَوَى أَسعدَ بنَ زُرارةَ من الشَّوْكَة".

وهي حُمرةٌ تعلو الوَجْهَ والجَسَد. والرجل مَشُوكٌ، وقد شِيكَ، وكذلك من الشَّوْك، إذا أصابهَ ودَخَل في أعضائه.

- ومنه الحديث: "وإذا شِيك فلا انْتَقَش" (١)

وقد شَاكَه الشَّوكُ، وأشَكتُه أنا، وشِكْتُ الشَّوكَ أَشاكُه: إذا دَخلَتْ فيه.

(شول) - في شِعرْ (٢) زُهَير:

.... شَالَت نَعامَتهُم *

النَّعامَة: الجَماعَة: أي تَفَرَّقوا.

(شوه) - في الحديث: "قال لحسَّان رضي الله عنه: أتَشَوَّهتَ عَلَى قَومى أن هداهم الله عَزّ وجَلَّ" (٣)

قال الأحمر: الأَشْوه: السَّرِيع الإصابَة بالعَينْ، ولقد شُهتَ مالِى.

قال أبو عُبيَدة: "لا تُشَوِّه علىَّ": أي لا تَقُل ما أحَسنَك، فتُصِيبَنِي بعَيْن. ورَجُل شائِهُ البَصَرِ، وشَاهِى البَصَرِ: حَدِيدُه.


(١) ن: أي إذا شاكته شوكة فلا يقدر على انتقاشها؛ وهو إخراجها بالمنقاش.
(٢) ن واللسان (شول): ومنه حَدِيثُ ابنِ ذِى يَزَن:
أتى هِرَقْلًا وقد شَالَت نَعامَتُهم ... فلم يَجِد عنده النَّصرَ الذي سألا
وجاء في الشرح: يقال: شَالَت نَعامتُهم، إذا ماتوا وتفرقوا، كأنهم لم يبق منهم بقية - ولم أقف عليه في شرح ديوان زهير ط دار الكتب المصرية ١٩٤٤.
(٣) ن: في الحديث: "أنه قال لِصَفْوان بن المُعَطَّل حِينَ ضرب حَسَّانَ بالسيف: أَتشَوَّهت على قومى أَنْ هداهم الله عزَّ وجلّ للإسلام" وجاء في الشرح: أي أتنكرت وتقبّحت، وجعل الأنصار قَومَه لِنُصْرَتهم إيّاه.