للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(١ - في حديث أُمِّ عَلْقَمة، عن عائِشةَ، رضي الله عنها،: "مَنْ أَشارَ إلى مُسلِم بحَديدة يُريدُ قَتلَه، فقد وَجَب دَمُه".

يعني إذا أراد قَتْلَه حلَّ لصاحِبهِ قَتْلَه دَفْعاً عن نفسهِ. ووجب بمعنى حَلّ، كما يقال: وَجَب دَينُه: أي حَلَّ، وكذلك حَلَّ دَمُه لمنْ يحاول الدَّفعَ عنه.

- في الحديث: "أقبل رجل وعليه شُورَةٌ حسَنة".

: أي هَيئَة وجَمالٌ كالشَّارَةِ. ١)

(شوس) - في (٢) حديث التَّيمِىِّ: "رُبَّما رأَيتُ أبا عُثْمان (٣) يتشَاوَسُ، يِنظُر؛ أَزالَت الشَّمسُ أم لا".

التَّشاوُسُ: أن يَقلِب رأسَه، ينظُر إلى السماءِ بإحدى عَيْنَيه.

والشَّوَسُ: النَّظَر بأحَد شِقَّى العَينْ تَغَيُّظاً، وفاعِلُه أَشوَسُ والجمع شُوسٌ، وقد شَوِسَ إذا صار كذلك.

وقيل: هو الذي يُصَغِّر عَيْنَيه ويَضُمُّ أَجْفانَه. وشَاس يَشوُس مثل تَشاوَسَ.

(شوص) - في الحديث (٤): "استتَغْنُوا عن النَّاس ولو بشَوْصِ السِّواك".

قيل: معناه ولو بِسِواك الشَّوْص.


(١ - ١) سقط من ب، جـ.
(٢) ب، جـ: "في حديث أسماء".
(٣) ن: أبا عثمان النهدى.
(٤) عزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ.
وجاء في الشرح: أي بغُسالته، وقيل: بما يتَفَتَّتُ منه عند التَّسَوُّكِ.