(٢) في الأمثال لأبى عبيد/ ٢٨٦ قاله الحجاج بن يوسف على منبره، وزعم الأصمعى أن "زِيَم" في هذا الموضع اسم فرس، قال: والزِّيَمُ في غير هذا الشيء المتفرق، وإنما تكلّم الحجاج بهذا حين أَزعَج الناسَ لقتال الخوارج. والمثل في مجمع الأمثال للميدانى ٢/ ٣٨٨، وجمهرة الأمثال للعسكرى ٢/ ٣٦٢، والمستقصى للزمخشرى ٢/ ٣٨٥، وفصل المقال في شرح كتاب الأمثال للبكرى/ ٤٠٤، وهو شطر من رجز يُنسب إلى رَشِيد بن رُمَيْض العنزى: هذا أَوانُ الشَدِّ فاشْتَدّى زِيَم ... قد لَفَّها الَّليلُ بسَوَّاقٍ حُطَم والرجز في الحماسة: شرح المرزوقى (٣٥٤ - ٣٥٥)، واللسان (حطم، وضم) وفي ن: * هذا أوان الحرب فاشتَدِّى زِيَم *