للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

العَربُ تقول: لا تَلْقَح السَّحابُ إلا من رِياحِ مُخْتَلفة، يريد اجعَلْها لَقاحًا للسَّحابِ، ولا تَجْعلْها عَذابًا، ويُحقَّق ذلك مَجِىءُ الجَمْع في آياتِ الرَّحمَة، والواحِدُ في قِصَص العَذاب، كالرِّيح العَقِيم، ورِيحًا صَرْصَراً ٥).

(رود) - في حَدِيثِ قُسّ:

* ومَرادًا لِمَحْشر الخَلْقِ طُرًّا * (١)

: أي مَورِدًا، كان ضَمَمْتَ المِيمَ: أي اليَوْم الذي يُرادُ أن يُحشَر فيه الخَلْق.

- في حَدِيثِ مَاعِزٍ: "كما يَغِيبُ المِرْوَد في المُكْحُلَة" (٢)

: أي المِيل ومِحْور البَكَرة من الحَدِيدِ أيضا.

- (٣ ومنه حَدِيثُ مَعْقِل بن يَسَار وأُختهِ: "فاستَرادَ لأَمرِ اللهِ".

: أي رَجَع ولَانَ وانْقَادَ ٣).

(روز) - عن مُجاهِد في قَولِه تَعالَى: {يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ} (٤).

قال: "يَرُوزُك": أي يَمتَحِنك، هل تَخافُ لائِمتَه أم لا؟


(١) في اللسان والتاج (رود).
(٢) في اللسان (رود)، ولم يرد في ن. وجاء في شرحه: المِرود، بكَسْر المِيم، المِيل الذي يُكْتَحَل به، والميم زائدة، وحديدة تدور في اللِّجام، ومِحْوَر البَكَرة إذا كان من حديد.
(٣ - ٣) عن ن، وسقط من باقى النسخ، ولم يرد في الغريبين.
(٤) سورة التوبة: ٥٨ {وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا}.