للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ومن باب الزاي مع الميم]

(زمر) - (١ في الحديث: "أبِمَزْمُور الشيطان سمعناه" (٢)

بفتح الميم. وذكره عبد الغافر بضَمِّها، وهي لغة فيِ المِزْمار.

- في حديث الحجاج: "ابْعث [إلىَّ] (٣) بفلان مُزَمَّراً مُسَمَّعاً"

: أي مُقَيَّدا مُسَوْجَراً، والزَّمَّارة: السَّاجور والغُلّ. (٤)

- في حديث سَعِيد (٥) بنِ جُبَيْر: "أُتِى به إلى الحجاج وفي عُنُقه زَمَّارة" ١)

(زمع) - في قِصّة أبي بكر - رضي الله عنه - مع النَّسّابة: "إِنّك مِن زَمَعَات قريش" (٦)

قيل: الزَّمَعَة: التَّلْعَة الصغيرة: أي لستَ من أشَرافِهم، وقيل: هي ما دُونَ الرَّحَبة مِن مَسايِل المَاءِ في جانب الوادي.

والزَّمَعِ (٧) والَأزْمَاعُ: المآخِيرُ والأَدْوانُ والأتْباعُ والرُّذَّال:

: (١ زوائدُ خَلْفَ الظِّلفِ. ١)


(١ - ١) سقط من ب، جـ.
(٢) ن: "ومنه حديث أبى بكر: "أبِمَزْمُور الشّيطان في بيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم؟ ".
وفي رواية: "مِزمارة الشَّيطان عند النبى - صلّى الله عليه وسلّم .. " والمُزْمُور، والمِزْمارُ سَواء، وهو الآلة التي يُزَمَّرُ بها".
(٣) الإضافة عن ن.
(٤) في الفائق ٢/ ١٢٤: "السّاجور: الغُلّ الذي يجعل في عنق الكلب وجاء الحديث أيضا في غريب الخطابى ٣/ ١٨٦.
(٥) وجاء الحديث في الفائق ٢/ ١٢٤، وغريب ابن قتيبة ٢/ ٦٣٧.
(٦) انظر الحديث في غريب الحديث للخطابى ٢/ ٢٠، وفي منال الطالب لابن الأثير ٢٨٦ - ٣٠٣.
(٧) قال ابن الأثير: في منال الطالب/ ٣٠٣: الأوْلَى في تفسيرها ما قاله الجوهرى، فإنّه قال: الزَّمَعُ: رُذَال الناس. يُقال: هو من زَمَع الناس: أي مآخيرهم.