للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(طبا) - في حديث ابن الزُّبَيْر، - رضي الله عنهما -،: "أَنَّ مُصْعَبًا اطَّبىَ القلوبَ حتى ما تَعدِل به"

: أي تَحبَّب إلى قُلوب الناسِ وقَرَّبها منه. يقال: اطَّباه يَطَّبِيه، وطَبَاه يَطبُوه ويَطْبِيهِ طَبْوًا وطَبْياً: دَعَاه، واطَّبَاه وطَبَاه: صَرَفَه. وأنشد:

لا يطَّبِينى العَملُ المَقْذِىُّ ... ولا من الأَخْلاقِ دَغْمَرِىُّ (١)

وقد اطَّبَوْهُ: أي قَبِلوه واخْتَارُوه. والمُدَغْمَر: المَعِيبُ.

* * *


(١) في التهذيب ٨/ ٢٣٨ واللسان (دغمر) برواية:
لا يَزْدَهِينى العَملُ المَقْذىُّ ... ولا من الأخْلاقِ دَغْمَرِىُّ
وعزى للعجاج - وهو في ديوانه برواية اللسان/ ٣١٦ والمَقْذِىُّ: المَعيِبُ.
أي فيه قَذًى وعَيْب. وفي اللسان: الدغمرىّ: السَّيِّءُ الخُلُق.