للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من دُهاةِ العَرَب، وطَبَقَةُ: امرأة زُوِّجَت منه، فوافَقَهُما ولهما قِصَّة (١).

(٢ - في حديث أبي عَمْرو النَّخَعِىّ: "يَشْتَجِرون اشْتِجارَ أَطباقِ الرَّأس"

: أي عِظَامِه، وهي مُتَطابِقَة مُشْتَبِكَة كما تَشْتَبِك الأَصابِع، أراد التِحامَ الحَرْبِ والاخْتِلاطَ في الفِتْنة.

- في حديث: "لوَ كُشِفَ طَبَقُه" (٣)

: أي غِطاؤُه الَّلازمُ له.

- في حديِث مُعاوِيةَ (٤): "ليركبَنَّ منكَ طَبَقًا تَخافُه"

: أي أَحوالاً ومَنازِلَ في العَدَاوة مَخُوفَة، جمع طَبَقة، وهي مَنزِلة فَوقَ منزلة. ٢)


(١) انظر كتاب الأمثال لأبى عبيد/ ١٧٧ تجد قصتين مختلفتين في سبب هذا المثل.
وفي ن: هذا مَثَل للعَرَب يُضرَب لكُلّ اثنين، أو أمْرَين جَمَعَتْهما حالة واحدة اتصَّف بها كلٌّ منهما - والمثل في كتاب الأمثال لأبى عبيد/ ١٧٧، واللسان (طبق، شنن)، والفاخر/ ٢٤٧، وجمهرة الأمثال ٢/ ٣٣٦، ومجمع الأمثال ٢/ ٣٥٩، والمستقصى ٢/ ٣٧١، وفصل المقال/ ٢٦٢.
(٢ - ٢) سقط من ب، جـ.
(٣) ن: " .. حجابُه النور، لو كُشِفَ طَبَقُه لأَحْرَقَ سُبُحاتُ وَجْهِه كُلَّ شيءٍ أدركه بَصَرُه".
وفي غريب الحديث للخطابى ١/ ٦٨٤: "إن اللهَ لا يَنامُ، ولا ينبغى له أن ينام، يَخفِض القِسْطَ ويرفَعُه: حِجابُه النُّورُ، لو كَشَفَ طَبقَها أَحرَق سُبُحاتُ وَجْهِه كُلَّ شيءٍ أدركه بَصرُه، واضعٌ يدَه لِمُسىء اللَّيل لِيَتُوب بالنهار، ولِمُسىء النَّهار ليَتُوبَ بالليل حتى تَطْلُع الشَّمسُ من مَغْرِبها" وجاء الحديث في الفائق (قسط) ٣/ ١٩٣، ١٩٤.
(٤) ن: ومنه حديث ابن الزبير، قال لمعاويةَ: "وايمُ اللهِ، لئن مَلكَ مروانُ عِنَانَ خَيْلٍ تَنقَادُ له في عُثْمان ليركبَنَّ مِنكَ طَبقَّا تَخَافُه" يريد فَقَار الظَّهْر: أي ليركَبَنَّ منك مركَبًا صَعْبا وحالا لا يُمْكِنُك تَلَافيها، وقيل: أراد بالطَّبَق المنازِلَ والمراتبَ: أي ليركَبَنَّ منك مَنزِلةً فوق منزلة في العَداوَةِ.