كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث

ومن باب النون مع الباء - (نبث) - ج: 3 - ص: 253

(نبث) - في حديث أبى رَافعٍ: "أَطيَبُ طَعَامٍ أَكَلْتُ (١) في الجاهِلِيَّة نَبِيثَةُ سَبُعٍ"

النَّبِيثَةُ: تُرَابٌ يُخرَج مِن بِئرٍ أو نَهرٍ، وكَأنّه يعنِى به لَحْمًا دفَنَهُ السَّبُعُ (٢) في مَوضعٍ استُخرِج تُرَابُه لِوَقتِ الحَاجَةِ، فاستخرجَه وَأكَلَه.

(نبح) - (٣ في حديث عمَّار: "اسْكُت مَقْبُوحًا مَشْقُوحًا مَنْبُوحًا (٤) "

: أي مَشْتُومًا.

يقال: نَبَحَتْنىِ كِلابُه: أي لَحِقَتْنِى شَتائِمُه (٣) (٥).

(نبخ) - في الحديث (٦): "لَخُبْزَةٌ أَنْبَخَانِيَّةٌ"

: أي لَيّنَة هَشَّةٌ، ويُقالُ: عجِينٌ أَنْبخَانٌ: مُخْتَمِرٌ. وقد نَبَخَ العَجِينُ. والنَّبْخَةُ: البَثْرَةُ.

وقيل: العجين الأنبَخانُ: الحامِضُ الفاسِدُ؛ وامرأةٌ أنبَخَانِيَّة:

---

(١) ب، جـ: "أكَلتُه في الجاهلية" والمثبت عن أ، ن.
(٢) ن: "دفنه السبع لوقت حاجته في مَوْضع، فاستخرجه أبو رافع وأكله".
(٣ - ٣) سقط من ب، جـ والمثبت عن أ, ن.
(٤) ن: "اسْكُت مَشْقُوحًا مقْبُوحًا مَنْبُوحًا"، وفي اللسان (شقح): المشقوح: المكسور أو المُبعَد.
(٥) ن: "وأصله من نُباح الكَلب؛ وهو صياحه".
(٦) ن: في حديث عبد الملك بن عُمَير: "خُبْزَة أنْبَخَانِيّة" - وجاء الحديث كاملا في غريب الحديث للخطابى ٣/ ١٦١ - وفي الفائقِ (سنم) ٢/ ٢٠٤: أَنْبَجَانِيَّة "بالجيم" وفسرها بالهَشّة المنتفخة - وفي اللسان (نبج): عجين أَنبَجان: أي مدرك منتفخ .. قال الجوهرى: وهذا الحرف في بعض الكتب بالخاء المعجمة، قال: وسماعى بالجيم عن أبى سعيد وأبى الغوث وغيرهما.