وجاء في أ: "ورأسه مكتوف" وفي ن "وهو مكتوف" وجاء في الشَّرح: وإذا كان معْقُوصًا صار في معْنَى ما لم يَسْجد، وشَبَّهه بالمكْتُوف، وهو المَشْدود اليَدَيْن؛ لأنهما لا يَقَعان على الأرض في السُّجود. وجاء في ب، جـ: "وهو مَكْفُوفٌ" وهو الصواب لِمَا جاء في تفسير المادة، وجاء أيضا في مادة (كف): حَدِيثُ: "أُمِرت أَلاَّ أَكفَّ شعرا ولا ثَوبا" يعنى في الصلاة يحتمل أن يكون بمعنى المَنْع؛ أي لا أمنعهما من الاسترسال حال السجود ليقعا على الأرض، ويحتمل أن يكون بمعنى الجمع: أي لا يجمعهما ويضمهما. (٢) ن: في حديث النخعى - وجاء في الشرح: العَقْعَقَ: طائر معروف ذُو لَونَين أبيضَ وأسود، طَويل الذَّنَب، وإنما أجاز قَتْلَه لأنه نوع من الغِرْبان. وفي المعجم الوسيط (عقعق): العقعق: طائر نحو الحمامة طويل الذنب، فيه بياض وسواد، وهو نوع من الغِرْبان، والعرب تتشاءم به.