وجاء في النهاية (شلح) عن الهروى: "الحارِبُ المُشَلِّح" هو الذي يُعَرِّى الناسَ ثِيَابَهم وهىِ لغة سَوادِيَّة - وأورد ابن الأثير حديثَ على في وَصْفِ السُّرَاةِ: "خرجوا لُصوصًا مُشَلِّحين". (٢) ن: في حديث بَكَّار: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مَرّ بقوم ينالون من الثَّعْدِ والحُلْقان، وأَشْل من لحم.". (٣) في المصباح: الجِرْو - بالكسر -: ولد الكلب والسِّباع، والفتح والضمّ لغة. قال ابن السكيت: والكَسْر أفصح. وقال في البارع،: الجِرْو: الصغير من كلّ شيء. (٤) ن: في حديث عمر: "أنه سأل جُبَيرَ بن مُطعِم: مِمَّن كان النّعمان بن المُنْذِر؟ فقال: كان من أشْلاءِ قَنَص بن مَعَدّ": أي مِنْ بَقايَا أَولادِه، وكأنه من الشِّلْو: القطعة من اللحم، لأنها بقية منه. قال الجوهرى: يقال بنو فلان أَشْلاء في بَنىِ فُلان: أي بقايا فيهم. وانظر الفائق (سلح) ٢/ ١٩٣ ففيه الحديث مستوفى.