وفي المفردات للراغب/ ٤٦٢: لَمّا أراد الله تعالى نَفْى التشبيه من كل وجه خصه بالذّكر، فقال: {لَيْسَ كمِثْلِه شىْءٌ} - وأما الجمع بين الكاف والمِثْل فقد قيل ذلك لتأكيد النفى تنبيها على أنه لا يصح استعمال المِثْل ولا الكاف فنفى الأمرين جميعا. وقيل: المِثْل ها هنا هو بمعنى الصفة، ومعناه ليس كصفته صفة تنبيها على أنه وإن وصف بكثير مما يوصف به البشر، فليس تلك الصّفات له على حسب ما يُسْتَعْمَل في البشر. (٢) سورة البقرة: ١٣٧، والآية: {فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}. (٣) ن والفَائق (تبن) ١/ ١٤٧: في حديث عمّار: "أنه صَلَّى في تُبّانٍ، وقال: "إني مَمثُون": هو الذي يَشْتَكِى مَثَانَته، وهو العضو الذي يَجْتمع فيه البَوْل داخِلَ الجَوْف فإذا كان لا يُمسِك بَوْلَه فهو أَمْثَنُ". والتُّبّان: سراويل الملاحين، وقد تَبَّنَه إذا ألبسه إيّاه.