للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(زعر) - في حديث ابن مسعود - رضي الله عنه -: "أَنَّ امرأةً قالت (١ له ١): إني امرأَةٌ زَعْراء".

: أي قليلة الشَّعر وهو الزَّعَر. وأنشد:

دَعْ ما تَقَادَم من عَهْدِ الشَّباب فَقَدْ

وَلَّى الشّبابُ وزَادَ الشَّيْبُ والزَّعَرُ (٢)

(زعم) - (٣ في حديث المغيرة: "زَعيمُ الأنْفاس"

: أي موكَّل بالأَنْفاس يُصَعِّدها لِغَلبة الحَسَد والكآبة عليه، أو يُريد أَنْفاسَ الشَّرْب إذا عاشر النّاس، كأنه يَتَحَسَّسُ كلامَ الناس وَيعِيبُهم بما يسقُط منهم ٣).

(زعن) - في حديث عثمان - رضي الله عنه -: "أردتُ أن تبلغَهم عَنّي مقالةً يَزْعَنُوا إليها" (٤)

هكذا رواه بَعضُهم وقال: أرد أن يَميلُوا، وأظُنُّه: يَركَنُوا (٥) إليها فَصُحَّفَ.

* * *


(١) الإضافة عن ن.
(٢) الأفعال للسرقسطى ٣/ ٤٧١، وكتاب خلق الإنسان/ ١٧٣.
(٣ - ٣) سقط من ب, جـ، وانظر حديث المغيرة بن شعبة في غريب الخطابى ٢/ ٥٤٥ - ٥٥٢، والفائق ٢/ ١٣٣ - ١٣٥، ومنال الطالب ٤٨٤ - ٤٩٤.
(٤) ن: في حديث عمرو بن العاص: "أردت أن تبلغ الناس عنى مقالةً يزعنون إليها": أي يمليون إليها.
(٥) قال ابن الأثير: الأقربُ إلى التَّصْحيف أن يكون "يُذْعِنُون" من الإذعان، وهو الانْقيادُ، فعدَّاها بإلَى بمعنى الَّلام، وأما يركَنُونَ فما أَبعَدها من يَزْعَنُون".