(٢ - ٢) سقط من ب، جـ والمثبت عن أ. (٣) ن: وفي حديث عرفجة: "لمَّا قُطِعَ أَنْفُه [يَوْمَ الكُلَاب] اتَّخَذَ أَنْفاً من وَرِقٍ فأنْتَن، فاتَّخَذ أَنْفاً مِن ذَهَب" (٤) ن: الوَرق - بكسْر الرَّاء -: الفِضَّة. وقد تُسَكَّن. وحكى القُتَيْبى عن الأصمعى: أنَّه إنَّما اتَّخَذَ أنفَاً مِن ورَقٍ - بفتح الرَّاء -: أراد الرَّقَّ الذي يُكْتَبُ فيه؛ لأن الفِضَّة لا تُنتِن. قال: وكنت أَحْسَبُ أنَ قَول الأصْمَعى أن الفِضَّة لا تُنْتِن صحيحا، حتى أخبرني بعضُ أهل الخِبْرة أنَّ الذَّهَب لا يُبْليه الثَّرَى، ولا يُصْدِئه النَّدى، ولا تَنْقُصه الأرضُ، ولا تأكُله النّار. فأمَّا الفِضَّة فإنَّها تَبْلَى، وتَصْدَأُ، ويَعْلُوها السَّوَادُ، وتُنْتِنُ. (٥) ن: ومنه الحديث: "رَجُلان مِن مُزَيْنَةَ يَنْزِلان جَبَلَاً من جِبال العَرب يقال له وَرِقَان، فَيُحشَر النَّاسُ ولا يَعْلمَان"