للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقيل: هو النِّطْع والكِسَاءُ الغَليظُ.

مِن قَولهم: لفَعَ الشّيْبُ الرأسَ؛ إذا شَمِلَه، وتلَفَّع بالثَّوبِ: إذا اشتَمل به حتى يُجَلِّلَ جميعَ جَسَدِه.

وهو عند العَرَب: الصَّمَّاء (١).

- ومنه الحديث: " (٢) لفَعَتْكَ النَّار".

: أي شَمِلَتْكَ من نَواحِيكَ.

- ومنه حديث علىٍّ وفاطمةَ - رضي الله عنهما -: "وقد دَخَلْنَا في لِفَاعِنا"

: أي لِحافِنا.

(لفا) - قوله تعالى: {أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا} (٣)

: أي وَجدْنا.

* * *


(١) في القاموس (شمل، صمم): قالوا: اشتمل الصَّمَّاءَ؛ هو أن يَرُدَّ الكِساءَ من قِبَل يَمِينه على يده اليُسرى وعاتقِه الأَيْسر، تم يردّه ثانية من خَلفِه على يده اليُمنَى وعاتِقِه الأَيْمن فيُغَطَّيهما جميعا.
(٢) ب، جـ: "للفعتك" والمثبت عن ن، واللسان: (لفع).
وعزيت إضافته لابن الأثير في النهاية خطأ.
(٣) سورة البقرة: ١٧٠، والآية: {قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ}.