للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

: أي يُوَافِقُ، والوَأْمُ والوِآمُ والمُوَاءَمةُ: المُوافَقَةُ.

ووَأَمْتُهُ: صَنعْتُ مِثل صَنِيعِهِ، والتَّوأَمُ: أصله، وَوَأمٌ، كأنَّه وَافَقَه في الرَّحمَ.

(وأى) - في حديث عَبد الرحمن بن عوف - رضي الله عنه -: "كَانَ لى عند رَسُولِ الله- صَلّى الله عليه وسلّم - وَأْىٌ"

: أي (١) عِدَةٌ.

- وفي حِديث عُمَر - رضي الله عنه -: "مَن وَأَى لامرِىءٍ بوَأْىٍ فَلْيَفِ (٢) به"

وقد وَأَى يَئِى وَأْياً؛ إذَا وَعدَ؛ قال رُؤبَةُ:

* وَفَيْتَ بالوَأْىِ الذي وأيْتَا (٣) *

والوَأْىُ: الضّمَانُ والعَدَدُ (٤ من النّاسِ ٤) أيضاً.

في الحديث: "واعُمَراه"

هي نُدبَةٌ، ولا بُدَّ لها مِن إحدى العَلامَتَين الياء أو الواو؛ لأنّ النُّدْبَةَ لإِظهارِ التوجُّع، ومَدِّ الصَّوتِ، وإلحَاق الألف


(١) ن: أي وَعْدٌ. وقيل: التَّعريض بالعِدَة مِن غير تَصْريح. وقيل: هو العِدَة المضمونة.
(٢) ب: "فكيف به" تحريف، والمثبت عن أ، ج.
وفي ن: وأصل الوَأْى: الوَعْد الذي يُوثِّقُه الرجلُ على نفسِه، ويَعْزِم على الوفَاء به.
ومنه حديثُ وَهْب: "قرأتُ في الحكمة أنَّ الله تعالى يقول: إنّى وأيْتُ على نفسىِ أن أذكُرَ مَن ذكَرَنِى"
عدّاه بعَلَى؛ لأنه أعْطاه مَعْنى: جَعَلْتُ على نفسى.
(٣) لم أقف عليه في ديوانه ولا في ملحقاته ط برلين.
(٤ - ٤) سقط من ب، جـ والمثبت عن أ.