للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بَرَه: أي تَسوقُهم سَوقًا رَفِيقاً، يُساقُ الحَمَلُ الظَّالِع (١).

(برك) - في حديث عَلِىِّ (٢) بنِ الحُسَيْن: "ابتَرك النَّاسُ في عُثْمانَ".

يقال: ابتَرك فُلانٌ في آخَرَ، إذا شَتَمه وتَنَقَّصَه.

- في حديث التَّشَهُّد: "بَارِكْ على مُحمَّد" (٣).

: أي أَدِم له ما أَعْطَيَته من التَّشْرِيف ونَحوِه، من قولهم: بَرَك البَعِيرُ إذا استَناخَ في مَوضعٍ فلَزِمه، وسُمِّى الصَّدرُ بَرْكًا وبَرَكةً، لأَنَّ البُروكَ عليه يَكونُ، وقد يُرِيد بقولِه: "بارِكْ عليه" الزِّيادَة فِيَما هو فيه، وأصلُه ما ذَكَرنَاه لأَنَّ تَزايُدَ الشَّىءِ يُوجِب دَوامَ أَصلِه، وقد يُوضَع هذا القَولُ مَوضعَ اليُمنِ لأن البَرَكةَ إذا أُرِيدَ بها الدَّوامُ، فإنّما تُستَعمل فيما يُرغَبُ في بَقائِه لا فيما يُكْرَه، ويقولون: فُلانٌ مُبارَكٌ له في جَهْلِه. إذا كان ما عُرِض له منه لا يُزايِلُه، فلا يُنكر على هذا أن يقال: للمَيمُونِ مُبارَك: أي مَحبُوبٌ.

- في الحديث ذِكْرُ (٤) "بَرْك الغُماد"، بفتح الباء وكسرها وبضم الغين، ومنهم من يكسرها، وهو مَوضِع باليَمَن، قيل هو أَقصى حَجْرٍ (٥) به.


(١) في المعجم الوسيط: ظلع ظَلْعاً: عرج وغمز في مشيه.
(٢) ن: الحسين بن على وما في ب، جـ واللسان موافق للأصل.
(٣) ن: في حديث الصلاة على النبى - صلى الله عليه وسلم - "وبارك على محمد وعلى آل محمد".
(٤) ن: وفي حديث الهجرة: "لو أمرتنا أن نَبلُغ معك برك الغماد".
(٥) الحَجْر: نقا الرمل "القاموس / حجر".