للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هي بِئْر قَدِيمة على ثلاثةِ أميال من المدينة على طريق العراق وإليها يُنْسَب بعضُ الرُّواة.

(١ - في الصَّحيح، في حديث عِمْران بن حُصَيْن: "تكاد تَنْصَرُّ من المِلْءِ"

كأنه من صَرَرْتُه، إذا شَدَدْتَه.

وقيل: إنما هو تَتَضرَّج: أي تنشَقُّ، وسقط منه الجيم ١).

وجاء ذكرُها في حديث جَابِر أيضا - رضي الله عنه -.

(صرف) - في الحديث: تَغَيَّر وَجْهُه حتَّى صار كالصِّرْفِ"

: أي احْمَرَّ وجَهُه، والصِّرف: شَرابٌ غَيرُ مَمْزُوج، وهو أَشدُّ لحُمرَته. والصِّرفُ: الخالِصُ من كلِّ شىْء.

- وفي حديث علىّ - رضي الله عنه -: "لَتَعْرُكَنَّكُم عَرْكَ الأَدِيم الصَّرْف"

يَعنى الأَحمرَ، شُبِّه في حُمرَتِه بالشَّرابِ الخالص.

وقال الأصمعي: الصِّرف: نَباتٌ أحمرُ يُصبَغ به الأَدِيم.

وقيل: أراد كالخَمْر الصِّرفِ لحُمرَةِ لَونِه.

- في الحديث (٢): "إذا صُرِّفَت الطُّرُق فلا شُفْعَةَ".

: أي بُيِّنَت مَصَارِفُها وشوارِعُها وجِهَاتُها، وكأَنَّه من التَّصَرُّف والتَّصْرِيف.

- في الحديث: "أسمَعُ صَرِيفَ الأَقْلام".

: أي صَوتَ جَرَيانِها بما تكتُبُه الملائكةُ من أَقضِيةِ الله عزّ وجلَّ


(١ - ١) سقط من ب، جـ.
(٢) ن: "وفي حديث الشُّفْعَةِ".