للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- وفي الحديث: "أنَّ سَارِقًا سَرَقَ فَقُطِعَ، فَكانَ يَسرِقُ بقَطعَتِه"

بفتح القاف والطَّاء: أي المَوضِع المَقْطُوع من يَدِه، وكذلك بضَمِّ القافِ وسُكُون الطّاءِ.

- في حديث عَبدِ القَيْس (١): "يَقذِفُونَ فيه مِن القُطيْعَاء"

قيل: هو نَوْع من التمر، وكأنه البُسْرُ قبل أن يُدْرِكَ، وقيل: ضَربٌ من التَّمرِ الشِّهْرِيزِ.

- (٢ وفي الحديث: "قَطِيعٌ مِن الغَنَم"

: أي قِطعةٌ قُطِعَت من جَماعةِ غنم. ٢)

(قطف) - في الحديث: "تُدِيفُون" ويُروَى: "تَدْفِنُون, وتَقْذِفُون فيه من القَطِيف"

القَطِيفُ: المقطوفُ مِن التَّمر

وقيل: سُرَّة القَطِيف من بلاد عَبدِ القَيْس مَوضِع نَخْلِهم، فلَعلَّه أراد به التَّمر الذي يأخذُونه مِن هذَا الموضع.

- في الحديث: "تَعِس عَبْدُ القَطِيفة"

يعني الذي يَعْمل لها، ويَهْتَمُّ بتَحصِيلِ الدُّنيا وزِينَتِها، وهي كِسَاء أبيضُ كَبِيرٌ.


(١) ن: في حديث وفد عبد القيس.
وعزيت إضافة الحديث للهروى في النهاية خطأ، ولم أقف عليه في الغريبين (قطع)
(٢ - ٢) سقط من ب، جـ، ن والمثبت عن أ