للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قاله أبو عثمان: وخُشْبان في جَمْع الخَشَب صَحِيحٌ. كَحَمَل وحُمْلان، وسَلَق وسُلْقان، وأَنشدَ:

* كأنهم بِجَنُوب القَاعِ خُشْبان * (١)

(خشر) - وفي حديث: "بَقِيت خُشارَة كخُشَارة الشَّعِير" (٢).

وهي رَدِيء كلِّ شَيْء، ومن الشَّعِير: ما لا لُبَّ له ١).

(خشش) - في الحديث: "فانقَادَت معه"

- (٣ يَعنِي الشَّجرةَ التيِ أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن تَنضَمَّ إلى أُخرى لِيقضِيَ الحاجةَ خلفَهما، ورقَّت له كالبَعِير المَخْشُوش ٣): أي الذي يُقاد بخِشاشِه، وهو ما يُجعَل في أَنفه من خَشَب وغيره.

وقيل: الخِشاشُ: حَلْقة تُجعَل في عَظْم الأنف، والبُرَة: ما يُجعَل في المَنْخَرِ واللَّحم، والخِزامَة: ما يُجعَل في الخِشَاشِ، وقد خَشَّه، فهو أَخشُّ. وقد يقال: أخَشَّه.


(١) اللسان (خشب) دون عزو.
(٢) في الحديث "إذا ذهب الخيار وبقيت خُشَارةٌ كخُشَارة الشَّعير لا يُبَالي بهم اللهُ بالَه".
الفائق (خشر) ١/ ٣٧٢ وما في ن موافق لِمَا ذكرنا، والحديث ساقط من ب، جـ. هذا وقد قال الخطابي في غريبه ٣/ ١٩٩ نقلا عن أبي زيد: إن الخُشَارة ما بَقِي على المَائِدَة مِمَّا لا خَيْر فيه.
(٣ - ٣) ساقط من أوالمثبت عن ب، جـ وفي ن: "فانقادت معه الشجرة كالبعير الخشوش" وانظره كاملًا في غريب الحديث للخطابي ١/ ١٢٥، ١٢٦، وصحيح مسلم ٤/ ٢٣٠٦، وسنن البيهقي ١/ ٩٤، والفائق ٣/ ٣٥٢.