للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ومن باب الهاء مع الصاد والضاد والطاء]

(هصر) - في الحديث: "أنه كان إذا رَكَعَ هَصَرَ ظَهْرَه"

: أي ثَناهُ إلى الأَرض.

- وفي حديث آخر: "أنه كان مع أبى طالب فنزَلَ تَحْتَ شجَرةٍ فتَهَصَّرَتْ أغصانُ الشَّجَرةِ" (١)

الهَصْرُ: أن تَأْخُذَ بِرَأسِ العُود فَتَثْنِيَه إليك وقد هَصَرْتُه فتَهَصَّر.

- (٢ وفي حديث ابنِ أُنَيس: (٣) "الرِّئبَالُ الهَصُور"

: أي الأسَدُ؛ لأنّه يَهصِر: أي يَكْسِر. ٢)

(هضب) - في الحديث (٤): "وأَهلِ جِناب الهَضْبِ"

بكسر الجِيم، وهو اسم مَوْضع بعَينهِ.

- في وَصْفِ بَنى تَمِيم: "هَضْبَة حَمرْاءُ"

قال ابن فارسَ: الهَضْبَةُ (٥): مَطْرة كثيرة القَطْر، والأَكَمَةُ: المَلسَاءُ القَلِيلةُ النَّبات.


(١) ن: "أي تَهدَّلَتْ عليه"
(٢ - ٢) سقط من ب، جـ، والمثبت عن أ.
(٣) ن: "كأنه الرئبال الهَصُور": أي الأسد الشدِيد الذي يفترس ويَكْسر.
(٤) ن: "ومنه حديث ذى المِشْعار" وسبق الحديث في مادة (جنب) وجاء الحديث كاملا مشروحا في منال الطالب/ ٥٥ وأوله: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.
هذا كتاب من محمد رسول الله لمِخْلاف خارف، وأَهْل جِناب الهَضْب، وحِقَاف الرَّمل مع وافِدِها ذِى المِشْعار: مالك بن نَمَط، ومن أسْلَم من قومه".
(٥) في المجمل لابن فارس (هضب) ٢/ ٩٠٦ والمقاييس (هضب) ٦/ ٥٥: الهَضْبة: مطْرة عظِيمة الَقطْر.