للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

: أي شَعَراتٌ، أوْ خُصَلَاتٌ من الشَّعَر.

والهُلْبُ: الشَّعَرُ.

وقيل: ما غَلُظَ منه، (١) ومن الهُدْبِ.

وعَيْنٌ هَدْبَاء هَلْباَءُ، ورَجُلٌ أَهْلَبُ.

- وقال (٢) عبد الله بن عَمرو - رضي الله عنه -: "الدَّابَّةُ الهلْبَاء التي كَلَّمَتْ تَمِيماً الدَّارِىَّ - رضي الله عنه -"

: يعنى حديث الجَسَّاسَة؛ هي دابَّةُ الأرض التي تُكَلِّم النَّاسَ.

- وفي حديث (٣) أبى هُدْبَة، عن أنس - مَرفُوعاً -: "لا تَهْلُبُوا أذْنابَ الفَرس" (٤)

: أي لا تَسْتَأصِلُوها، وفَرسٌ مَهْلوبٌ؛ وقد هُلِب ذَنَبُه: اسْتُؤصِلَ جَزًّا، وهَلَبْتُه بِلسَانىِ: نِلت منه نَيْلاً شديدا.

(هلس) - في حديث علىّ - رضي الله عنه - في الصَّدقة: "ولا يَنْهَلِسُ"

الهُلَاسُ: السِّلُّ، وقد هَلَسَه المرَضُ يَهْلِسُه هَلْسًا. ورَجُلٌ مَهْلُوسُ العَقْلِ: مَسْلُوبُه. والسُّلاسُ في العَقْلِ مِثلهُ.

(هلع) - في حديث هشام في صِفَة ناقة: "إنها لَمِسْيَاعٌ هِلْواعٌ"


(١) ن: وقيل: ما غلُظ مِن شعر الذَّنَب وغيره.
(٢) ن: "ومنه حديث ابن عمرو: "الدَّابَّةُ الهَلْبَاء التي كَلَّمَتْ تَمِيماً الدَّارِىّ هي دَابَّةُ الأرض التي تُكَلِّمُ الناس".
(٣) ن: وفي حديث أنس: "لا تَهْلُبُوا أذْنابَ الخَيْلِ"
: أي لا تَسْتَأْصلُوها بالجَزِّ والَقطْع. يقال: هَلَبْتُ الفَرَس: إذا نَتَفْتَ هُلْبَه، فهو مَهلوب.
(٤) ج: "الخيل"