للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقيل: المخالفة بين قوافيه بعضها ميمٌ وبَعْضُها طاءٌ.

- في حديث الأنصاري: "مالىِ أرَى لَوْنَكَ مُنْكَفِئًا؟

قَال: من الجُوع"

: أي مُتغَيَّرًا منقَبِضاً، مثل انكَفأَ ٣).

(كفر) - في حديث عَمْرو (١) بن أُميَّة - رضي الله عنه - لمَّا بَعثَه النبيُّ - صلّى الله عليه وسلم - إلى النَّجاشى: "رَأى الحَبَشَةَ يَدخُلُون من خَوْخَةٍ مُكَفِّرين، فوَلَّاه ظَهْرَه ودَخَل".

التّكْفيرُ (٢): انحِناءُ أَهل الذِّمَّةِ لِرَئيسِهم.

- ومنه حديث أبي مَعْشَر: "أَنَّه كان يكرَهُ التَّكْفِير في الصَّلِاة (٣) "

وهو الانحناءُ الشَّدِيدُ، وَوضعُ اليَدِ على اليَدِ، كما يفعَل أهل الذِّمَّةِ (٤ كأنَّه من الكافِرتَيْن، وهما الكَاَذَتان، وهما أصل الفَخِذ؛ لأنه يضع يده عليهما، أوَ ينْثَنِى عليهما، أو يَحكِى هيئةَ مَنْ يُكَفِّر شيئًا: أي يُغَطِّيه. قال عَمْرو بنُ كُلثوم:

تُكَفِّر باليَدَيْن إذا التقَيْنَا

وتُلِقى من مَخافَتِنا عَصَاكَا ٤)


(١) ن: ومنه حديث عَمرو بن أميَّة والنجاشى.
(٢) ن: والتَّكْفير: هو أن يَنْحَنِى الإنسان ويُطأطِىء رأسَه قريبًا من الرُّكوع كما يَفْعل من يُريد تَعْظِيم صاحِبه.
(٣) ن: وهو الانْحِناء الكَثِير في حالة القيام قَبْل الركوع.
(٤ - ٤) سقط من ب، جـ والمثبت عن أ. والبيت في الفائق (كفر) ٣/ ٢٦٩.