للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ومن باب الذال مع النون]

(ذنب) - في الحَدِيث: "كان فِرْعونُ على فَرسٍ ذَنُوبٍ" (١).

: أي وَافِر هُلبِ الذَّنَب. ويَومٌ ذَنُوبٌ: لا ينقَضِى شَرُّه لطُولِ ذَنَبه (٢).

- في الحديث: "مَنْ مَاتَ على ذُنَابَى طَرِيقٍ فَهُو من أَهلِه".

أَوردُوهُ في الأَمثالِ في الهَوَى.

وسَألتُ الِإمامَ إسماعيلَ، رَحمه الله عنه فقال: يعني على قَصْد الطرَّيق كقَولِه تَعالَى: {وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ} (٣) الآية.

قال صاحِبُ المُجْمَل: الذُّنَابَى. الأَتباعُ، وقِيلَ: الذُّنَابَى: مَنبِتُ الذَّنَب. ويقال لِذنبِ الطَّائِر: ذُنَابَى. والذُّنَابَة: ذَنَب الوَادِى والطرَّيق، ومُؤْخِر العَيْن. والذِّنَاب بالكَسْر: عَقِب كُلِّ شَىْءٍ.

* * *


(١) ن: "ومنه حديث ابن عباس" وانظر غريب الحديث للخطابي ٢/ ٤٦٩.
(٢) في اللسان (ذنب): يوم ذَنُوب: طَوِيل الشّرّ لا يَنْقَضِى، كأنه طويل الذَّنَب.
(٣) سورة النساء: ١٠٠.